نت /المكلا- تقرير: مطيع بامزاحم. عقدت صباح يوم امس الأحد مؤسسة الشباب الديمقراطي الملتقى الشبابي الأول الذي يأتي ضمن المرحلة الثالثة من برنامج "شباب اليوم قادة الغد" والمعني بحل النزاعات و الصراعات. وتم في الملتقى تقديم محاضرة عن الصراعات والنزاعات وتعريفها وشرح أسبابها وأنواعها والدلائل المؤشرة عليها ونتائجها والآليات المتبعة في حلها من قبل المدرب الأستاذ أمين الحامد ثم بعد ذلك تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل تناولت قضيتين أساسيتين وهما النزاعات والصراعات حول الحوار الجنوبي الجنوبي وأسباب عدم انعقاده وموضوع الحوار الوطني وأسباب رفض الشارع الجنوبي له وقدم المشاركين في المتلقي أرائهم بخصوصها وناقشوها بأسلوب تفاعلي عكس وجهات نظر المشاركين في المجموعات ورؤاهم المختلفة حول هاتين القضيتين. وصرح الأستاذ علي الجفري مدير الشاريع بمؤسسة الشباب الديمقراطي أن هذه المرحلة تأتي استكمالا للمرحلتين السابقتين التي نفذت خلالها المؤسسة دورات في آليات حل النزاعات والصراعات في ساحل ووادي حضرموت وأن المؤسسة تهدف من خلال تنفيذ مثل هذه الملتقيات إلى تقريب وجهات النظر بين الناشطين على مختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية ومناقشتها بصورة حضارية تضمن طرح جميع الرؤى ومناقشتها والمساهمة في تقديم الحلول لها وتوعية الشباب بأهمية تثقيفهم بقضايا النزاعات والصراعات خصوصاً في ظل الظروف المطربة التي تعيشها البلاد إسهاماً منها في إثراء وعي الشباب الناشطين في كآفة الأحزاب والتكتلات والحركات السياسية في حضرموت. وضم الملتقى الشبابي ناشطين في الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن الحركات السياسية ومستقلين من الجنسين وتطرق لعدد من قضايا الصراع والنزاع الموجود على الساحة.