نت/حاوره عمر عرم ويتجدد الجدل كل عام على اختلاف إقامة مثل هذه الفعاليات التي يتعبرها الجانب الأخر بأنها لا تجوز نظراً لما فيها من مناكر مشبوه على حد تعبيرهم ويعملون على محاربتها إلا ان إقامة الزيارة والطقوس الدينية لازالت تمارس في مدينة الشحر رغم وجود اختلافات وبهذا الخصوص فقد التقت قناة العصرية الداعية الشيخ محضار علي العيدروس يوم أمس في زيارة الواسط وأذلا بالتصريح التالي : في موضوع ((مقاصد الزيارة)) أمر الزيارة إذا أردنا ان نقارنه بالماضي ،والحاضر فأمور كثيرة من السلبيات قد تم تفاديها ربما قد تم تفادي الأشياء الكثيرة مثل اختلاط الرجال بالنساء ،وممارسة القمار . وهذه الزيارات أسسها رجال من أهل العلم ،وفي الزيارات مقاصد طيبة وإظهار نعمة الله عز وجل بعد صوم السنة الست من شوال ،وفرحة العيد وزيارة الأرحام الانتفاع من ناحية البيع ،والشراء هذه الأمور كلها لا تتخالف مع الشرعية الإسلامية ولها مرجع من السنة النبوية. ان النبي صلى الله علية وصحبه وسلم من أخرجه الإمام البخاري ومسلم والنسائي انه كان صلى الله علية وصحبة وسلم يرى الحبشة مع السيدة عائشة ،ويلعبون بالدرك داخل المسجد يظهرون أفراحهم يظهرون أعيادهم لم ينهاهم النبي صلى الله علية وصحبه وسلم. لكن نحن نقول لا نقر من يخالف الشرع ولا نقر من يغضب الله سبحانه وتعالى من انتهاك الحرمات ،وترك الصلوات تضييع العبادات ،وهناك أوناس ربما يضيعون صلاة المغرب ،وربما يدخل عليهم وقت الفريضة الأخرى وهم يضيعون وقت الفريضة الأولى. نوجه من خلال هذا المنبر الطيب "العصرية نت" رسالة إلى كل من عنده رغبة إلى فهم هذا المقصد ويجب ان يعلم ان هذه الزيارة لم تكن اعتباط ولم تكن عبث وإنما قامت على نيات صالحة وإذا دخل فيها شي من الدخن فهو مما كسبت أيدي الناس الذي لا يعرفون شي عن هذا المقصد العظيم والأصل كله يرجع ان لها أصل من السنة النبوية والسلف الصالح ويكفينا فخر ان الذين قاموا بها أوناس علماء فقها مثل الإمام عمر المحضار كان يحفظ كتاب(( المنهاج)) في الفقه ،ولا أظن انه إنسان جاهل ولي من أوليا الله لا يختلف على ذلك اثنان كذلك الإمام احمد ابن صالح ابن الشيخ أبوبكر بن سالم من ذريه مباركة طيبة قام بهذه المعايدة لهذا الإمام مقام الإمام المحضار ، وكل هذا ينصب في صلة الرحم والتعاود في تهنئة الإنسان لأخيه الإنسان كلها سنة النبي صلى الله علية وسلم . ((جدل حول التمسح والتبرك بالقبور)) في زيارة الواسط لا يوجد شي تمسح أو تبرك كما روج لأنه لا يوجد قبر فأين يتمسحون؟ أما من دخل في مكان كان يعبد فيه الله الإمام المحضار بقصد التبرك أو شي يرجع إلى نية الإنسان سيدنا ابن عمر كان يقول كان يأتي إلى رمانة منبر النبي صلى الله علية وسلم (الرمانه) التي يمسكها الخطيب أثناء الجمعة وكان يضع يده ويمسح بها وجه ثم كل شي على مقصد الإنسان إذا اعتقد ان هذا المكان ربما ان ينفعه أو يضره أو يقدم له رزق أو يقدمه ولد من دون الله فقد أشرك بالله سبحانه وتعالى فلا نافع ولا ضار ولا مقدم ولا رازق إلا الله سبحانه وتعالى . زرنا مع الزائرين لم نرى أحد يعبد قبر ولم يسجد أمام قبر ولاشي الآن لو قلنا مثلاً :أي إنسان يجلس أمام قبر هل نقول انه مشرك بالله؟ الآن توضع الجنازة في المسجد فيصلى عليها وقت العصر أو وقت المغرب أو وقت العشاء يسجد الإنسان أمام الجنازة فهل يمكن نقول ان الإنسان سجد للجنازة ؟ الأمور بمقاصدها إذا رأينا إنسان سجد للإنسان ان كان قصده ان هذا إله وربه فقد أشرك بالله إما إذا لم يكن قصده شي ربما يكون في ذلك مأثوم أو مكروه هكذا انتهاء اللقاء ولنا لقاء أخر مع الجانب الآخر حول جدل الزيارات في مدينة الشحر في القريب العاجل.