نت/ الشحر – عبدالجبار باجبير على امتداد الدعوة التي وجه المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب لإحياء ذكرى الشهداء السبعة بمديرية الشحر الذين سقطوا دفاعا على الشحر من الغزو البرتغالي قبل 504سنه والتي عمل الاحتلال على طمسها ولما تمثله من معاني ودلالات وطنيه لملاحم الكفاح ضد الاحتلال الأجنبي . عقد اجتماع عشاء مس يوم امس الخميس الموافق 2013/2/14م بمديرية الشحر لمناقشة الاستعداد والترتيب لإحياء هذا الذكرى وقد حضر الاجتماع مكونات الثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب بمديرية الشحر وقد حضر الاجتماع عدد من قيادات الثورة السلمية أبرزهم الإستاد عبد العزيز أحمد باحشوان رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة حضرموت و الإستاد فادي حسن باعوم رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى وعدد من الشخصيات الاجتماعية وأستهل الاجتماع الدكتور فائز المسجدي بالترحيب بالحضور وإعطاء الإستاد عبد الرحمن شرئيم نبذه مختصره عن الغزو البرتغالي لشحر وكيفية كانت المقاومة وكيفية كانت الترتيب لإحياء الفاعلية سابقا أتبعه الإستاد عبد العزيز باحشوان حيث شكر الحضور وقال إن البعض حاول إن يحيه العام الماضي ولكن فشلة بسبب كان الهم الأساسي هو إفشال الانتخابات حينه وأضاف على جميع المكونات أن تشترك في الفاعلية أما الإستاد فادي باعوم حيث تحدث عن كيفية جاءت الدعوة من المجلس الأعلى وأسباب الدعوة وطلب أن تكون الفاعلية لكافة المكونات دون استثناء وان تكون لكل شرائح الشحر وأكد فادي باعوم بعزم الزعيم حسن باعوم بالمشاركة في الفاعلية , وقد ناقش الاجتماع بشفافية كيفية التهيئة والترتيب للفاعلية لما تعطيه من مدلول شعبي ثوري وقد أستمع الجميع لجميع المقترحات والاستفسارات بكل شفافية ووضوح وقد شكلت لجنة من أجل التحضير الجيد للفاعلية من رؤساء المكونات المؤمنة بخيار الشعب الجنوبي بالتحرير والاستقلال بالإضافة لعدد من المستقلين أبرزهم الإستاد عبد الرحمن شرئيم والإستاد أنور السكوتي والإستاد الرباكي والمقدم إبراهيم باحميد والناشط فؤاد علاو. نبده مختصره عن الغزو البرتغالي بعد انهزام البرتغاليون المستعمرون امام الامير مرجان الظافري في عدن سنة 923ه (1517)أدركوا ان الشحر هي أحدى الروافد الرئيسية التي تمد عدن بجانب من قوتها ومنعتاها ،فقرروا احتلالها ،ووصل من الهند البرتغالية إلى الشحر صباح يوم الخميس العشرين من شهر ربيع ثاني سنة 929ه (البداية من مارس1523)اسطول برتغالي مكون من ثمان سفن حربية، وطالبوا أمير الشحر بتركة شخص برتغالي زعموا انه مات بالشحر وان السلطان بدر استولى عليها, وفي اليوم العاشر نزل سبعمائة من المقاتلين البرتغاليين والهنود ،وابتدوا يطلقون النار على كل من يقابلونه ،واجتمع الامير مطران ،وكان نائباً عن السلطان بدر بوجهاء الشحر، ومقادمتهم ،فقرروا التصدي للغزو ،ومقاومته مهما كلفهم ذلك، ودارت معارك في الشحر ثلاثة ايام متوالية استشهد فيها المئات من ابناء الشحر يقدر بأكثر من 700شهيد، واحرقت مئات المنازل ،والأكواخ ،وفي صباح ثالث أيام المعركة جاء جيش من المشقاص بقيادة عطيف بن دحدح لنجدة أهل الشحر فلاذ البرتغاليون بالفرار. الشهداء السبعة قادة المعركة: ضرب اهالي الشحر أروع الامثلة في الفداء، والتضحية في سبيل جماعة الوطن ،والدفاع عنه ،وكان في مقدمتهم علمائهم ، ووجائهم ومنهم: 1-الفقيه العلامة الشيخ يعقوب بن صالح الحريضي 2- الفقيه الشيخ أحمد بن عبدالله بلحاج بافضل 3- الشيخ سالم بن صالح باعوين 4- الشيخ حسين بن عبدالله الجمحي(الملقب ب عيدروس) 5-الشيخ أحمد بن رضوان بافضل 6-الشيخ فضل بن رضوان بافضل 7- الامير مطران بن منصور حاكم مدينة الشحر وقد استشهد هؤلاء السبعة في معارك (الايام الثلاثة)،ودفن منهم ستة في قبر واحد بالشحر يعرف اليوم باسم (قبر السبعة)اما الشهيد السابع فهو الشيخ أحمد بن عبدالله بافضل فقد دفن في قبة والده الشيخ عبدالله بلحاج بافضل