عبر مصدر إعلامي مؤتمري عن استغرابه من المزاعم والافتراءات التي وردت في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك وشركائه فيما يسمى بلجنة الحوار الذي تم فيه تحميل السلطة مسؤولية الحادث المؤسف الذي تعرض له الأخ سلطان العتواني عضو مجلس النواب أمين عام تنظيم الوحدوي الناصري.. وقال المصدر إن هذه الأحزاب دأبت دوماً على مثل هذه المزايدات والتضليل وتلفيق الاتهامات للآخرين دون رويّة وكان الأحرى بها أن تنتظر نتائج التحقيقات حتى يتبين لها من يقفون وراء ذلك الحادث وما هي دوافعه وملابساته. وأضاف: لقد تعودنا من هذه الأحزاب هذا الاستغلال السيئ لمثل هذا الحادث أو غيره وتوظيفها لتحقيق أغراض دنيئة ومكاسب رخيصة على حساب الحقيقة والمصلحة العامة وهو ما يعبّر عن قمة الإفلاس الذي ظل يلازم هذه الأحزاب التي لا تعيش إلا على الأزمات والنفخ في كير الفتن في المجتمع. وقال المصدر كان على هذه الأحزاب وبدلاً من إطلاق الاتهامات جزافاً أن تساعد الأجهزة الأمنية بما يتوفر لديها من معلومات حول هوية مرتكبي الحادث حتى يتسنى لتلك الأجهزة من الاضطلاع بواجبها في ملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة ولكن من أين لهذه الأحزاب مثل هذا الشعور بالمسؤولية وهي التي ظلت توظف كل شيء لكل ما يسيء للوطن ويشوه سمعته.