تحقق شرطة لوس آنجليس في جرائم قتل تنسب إلى من يدعى "القاتل النائم"، ويُنتظر أن يستمع المحققون إلى أقوال حوالي ألف امرأة نشرت صور لهن عثر عليها في منزل المشتبه به. وذكرت شبكة الأخبار البريطانية (بي بي سي) يوم السبت أن الشرطة نشرت صور 160 امرأة أملا في التعرف عليهن، وتمهيدا لاتخاذ القرار بشأن عدد جرائم القتل التي ستوجه تهم اقترافها إلى "القاتل النائم" لوني فرانكلين. فيما يؤكد فرانكولين ويعمل "ميكانيكي" أنه "بريء من اقتراف 10 جرائم قتل ارتكبت ما بين عامي 1985 و2007". وقالت الشرطة إنها "قررت نشر الصور التي عُثر عليها في منزل فرانكلين للتأكد من غياب أو موت عدد منهن". وظهرت العديد من النساء في الصور عاريات أو في وضع إباحي، البعض منهن يبدو عليهن الرضى فيما بدت الأخريات نائمات أو فاقدات الوعي أو ميتات. وتمكنت الشرطة بعد سنوات من التحقيق من إحراز تقدم كبير عندما أخضعت ابن المشتبه به الذي يوجد رهن السجن حاليا إلى اختبار حمض نووي بالصدفة في سياق البحث في تاريخ المدانين الأسري , وتبين بعد ذلك أن السجين كان على علاقة أسرية متينة بالسفاح المزعوم. يذكر أن معظم ضحايا "السفاح النائم" من بائعات الهوى قتلن رميا بالرصاص بعد أن اعتدي عليهن جنسيا, وقد أطلقت كنية "القاتل النائم" للمشتبه به لأن جرائم القتل تلك توقفت ما بين 1988 و 2002.