قنات سهيل الاحمرية تشن حلمة تظليل وخداع وكذب وتغيير للحقائق على حزب المؤتمر الشعبي العام وعلى الدولة وعلى الرئيس علي عبد الله صالح نفسه ولم يحالفها الحظ ولم يجانب ما تنقل من غثاء اي صواب في معظم ما تفبركه وتألفه من اخبار مغلوطه موجهه كاذبة فقد اعلنت في اكثر من خبر انضمام شخصيات ومشايخ وكوادر من حزب المؤتمر" توفاها الله من أشهر" الى ساحة التقليد المشتركيه امام جامعة صنعاء . والكثير الكثير من الاخبار الجوفاء البعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تسعى قناة حميد الاحمر ان تسوق له ولكن لا يحيق المكر السئ الا باهلة والخبر التالي يعطي هذه القناة هذا الشعار " قناة سهيل للكذب عنوان " استهجن قائد المنطقة الامنية بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف في اليمن النقيب معمر ربيد الاخبار التي بثتها قناة سهيل حول انضمام افراد المنطقة إلى المعتصمين.. واصفا تلك الأخبار بانها افتراءات كاذبة. واستغرب ربيد من ترويج مثل تلك ا لأخبار التي أكد أنها كاذبة وعارية عن الصحة ولا وجود لها إلا في مخيلة القائمين على القناة التي استحقت عن جدارة لقب انها للكذب عنوان . موضحا أن جميع ضباط وأفراد المنطقة الأمنية بخب والشعف متواجدون في مقر قيادة المنطقة الامنية ويؤدون أعمالهم وواجباتهم المعتادة في خدمة الوطن وحماية المواطنين وترسيخ الأمن والسكينة في المجتمع. مؤكدا ان الوضع في المنطقة هادئ جداًُ والأمن مستتب في كافة أنحاء مديرية خب والشعف، وفي سياق متصل بأكاذيب (سهيل) التي يملكها القيادي في المشترك ورجل الاعمال الشيخ حميد الاحمر ، نفى الشيخ محمد شردة عضو مجلس النواب والقيادي في المؤتمر الشعبي العام في منطقة الحيمتين ما تناولته سهيل من مزاعم حول استقالته من المؤتمر الشعبي العام . وقال الشيخ محمد شردة "ان ما أوردته قناة سهيل ليس له أي أساس من الصحة وأن ذلك يأتي في سياق الإشاعات والأكاذيب والافتراءات التي تروج لها تلك القناة وبخاصة هذه الايام ولاسباب معروفة وتثير الاستهجان واضاف قائلا"إن قيام القناة بنشر مثل تلك الأخبار يفقدها المصداقية ويكشف عن نواياها الشريرة التي تهدف الى اثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ). واكد الشيخ شرده تمسكه بعضوية المؤتمر الشعبي العام والشرعية الدستورية وتأييده لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية محذراً من محاولة جر الوطن الى الفوضى أو المساس بأمنه واستقراره ودعا كافة ابناء الوطن الى الحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم الانجرار وراء الاشاعات والشعارات الزائفة التي سرعان ما تبين زيفها.
