رفض أبناء القبائل في مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول ماتضمنته رسالة اللواء علي محسن الأحمر إليهم بخصوص ما جرى من اعتداء على الوساطة القبلية يوم الثلاثاء الموافق 5 إبريل وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى من أبناء القبائل على أيدي قوات الفرقة الأولى مدرع. وكان اللواء المنشق علي محسن الأحمر قد وجه يوم أمس السبت رسالة إلى قبائل سنحان حملها الشيخ اللواء احمد اسماعيل أبو حورية وتلها عليهم خلال الاجتماع الذي عقد عصر أمس السبت في صالة قرية الجحشي بمديرية سنحان وذلك عقب إنتهاء المهلة التي إقترحها عدد من المشائخ وفي مقدمتهم الشيخ علي مقصع -شيخ مشائخ سنحان بغية التواصل مع قائد الفرقة قبل أقرار ما يعرف ب"رد البراء على قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر ". غير أن مشائخ وقبائل المنطقة رفضوا بالإجماع ما تضمنته رسالة علي محسن جملة وتفصيلاً وأعلنوا عقد اجتماع قادم - من المتوقع عقده خلال الساعات القادمة لإقرار ما سبق الاتفاق عليه. وقد طالبت قبائل سنحان وبني بهلول وبلاد الروس في أجتماع سابق "رد البراء على قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر " وهو ما يعني في العُرف القبلي "هدر دمه في أي مكان وزمان" وذلك على خلفية الاعتداء المسلح الذي تعرضت له الوساطة القبلية يوم الثلاثاء الماضي الموافق 5 إبريل والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى من أبناء القبائل. وعلمت "شهارة نت" من مصادر خاصة أن الشيخ علي مقصع -شيخ مشائخ سنحان "التي ينتمي إليها الرئيس علي عبدالله صالح واللواء المنشق علي محسن" قد طالب في الاجتماع -الذي مزال مستمراً حتى لحظة كتابة الخبر- طالب قيائل سنحان وبني بهلول وبلاد الروس بمحافظة صنعاء مهلة أخيره لمدة ثلاثة أيام قبل إقرار "رد البراء".. مشيرة الى أن الشيخ مقصع ومعه عدد من مشائخ المنطقة قاموا قبل قليل ب"خلع عسوبهم" لأبناء القبائل حتى يوافقوا على المهلة الأخيرة التي يعتزمون من خلالها التواصل مع قائد الفرقة على أمل الخروج بحلول ترضي القبائل. وفي الاجتماع الذي عقد في صالة قرية الجحشي بمديرية سنحان نفى أبناء القبائل صحة ما نشرته العديد من الصحف والمواقع الاخبارية حول ماقيل بأنه بيان صادر عن أبناء قبائل سنحان وبني بهلول وبلاد الروس .