أعلنت جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية والعربية وحتى التابعة لإمارة آل الأحمر والتي تآكلت وتهشهشت بموت آخرالخلفاء والأمراء المتمردين على الشرع والقانون والإرادة الشعبية المستمدة من الإرادة الإلهية الذي انخدع ببريق التصريحات الخليجية التي يمليها لهم الغرب ليقولوها مرددين كالببغاء خدمة للعرب النصراني الكافروظن المسكين أن دول الخليج الفارسي التي دعمت حميد الأحمر الأخ الطائش والطفل المريض نفسيا ستدعمه وستمكنه من حكم 25مليون نسمة لكن الله أعلن الحرب على من أعلن الحرب عليه ولن يتركه دون عقاب . الخليفة صادق الأحمر غره حلم الله على مملكتهم سنين عددا في مامضى من غابر الأيام وكذلك اغتر بسكوت الأسد الصوال الجوال عليهم إحتراما وتقديرا لحق الملك المعظم عبدالله حسين الأحمر فأراد صادقا أن يدلي بدلوه في البول على بئر زمزم كي يعرفه الحاقدون على الوطن والطامعون في خيراته وتراثه ومكانته والنيل من كرامة الشعب اليمني لأنهم يقولون متذرعين أن أبناء الوطن الذي يعتمد عليهم الوطن هاهم يهاجمونه ويريدون إسقاط نظامه فنحن نهتبل الفرصة ونصرح بأننا معهم حتى ما إذا فعلا سقط النظام طردناهم جميعا لأنهم لايستحقون وطنا يقتتلون عليه بسبب تحريش محرش . أبناء الأحمر سقطوا جميعا في هذه الفتنة التي تسببوا لها وأستشرفوا لها فجرتهم إليها وجرفتهم إلى المهاوي السحيقة حيث سال لعابهم على دولار الأجنبي والريال الهندي والعربي وأصبحوا كما قال الله _عزوجل_ كالكلب إن تحمل عليه يلهث أوتتركه يلهث _وراء حطام الدنيا الفاني وهذا هو صنع الله بهم لما عليهم من الذنوب والمعاصي من ظلم وبطش وسلب ونهب وقتل وإستعلاء وتكبر وتحجر وتجبر على الضعفاء من أبناء اليمن هذا ومملكتهم تحت قيادة الرئيس علي عبدالله صالح _أدام الله ظله لأبنائه وإخوانه وأهله فكيف لو كانوا هم الملوك الحقيقين لليمن لرفسوا السعب بأقدامهم الآثمة والغادرة. فجهال الأحمر ماتوا بالفعل ولكن الموت الأخلاقي الذي لم يبقي لهم ولم يذر من الأخلاق التي عليها رجال قبيلة حاشد الأقحاح وأهل المروءة منهم وأخلاق أبناء اليمن الذين صبروا عليهم تلك المدة ولم يتفوهوا ببنت شفة لكنهم اليوم مجمعون على رحيل جهال الأحمر أو محاكمتهم المحاكمة العادلة بما أغترفوه من الجرائم في حق الشعب والنظام وقائد الدولة العظيمة اليمن