لقي الناشط في الحراك الجنوبي أحمد القمع مصرعه في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء برصاص مسلحين في حادثة ثأر بمدينة عدن , كما اعتقلت السلطات الأمنية في عدن ايضا ما يسمى برئيس الحركة الشبابية المدعو عبد الفتاح الربيعي والمعروف ب " فتاح جماجم "
قتل اليوم الخميس الناشط في الحركة الاحتجاجية الجنوبية "الحراك الجنوبي" " "أحمد القمع" في تفاصيل غامضة حول الجهة التي تقف وراء مقتله . وتضاربت الأنباء حول وفاة "القمع" حيث أشارت أقوى الروايات إلى أنه قتل على يد أسرة في مديرية المنصورة محافظة عدن أتهمته بقتل أحد أقاربها فجر اليوم الخميس يدعى "باسل بدرك". وتتهم أسرة الشاب " باسل"الناشط في الحراك "أحمد القمع" بقتله أثناء شجار نشب في خط التسعين في مديرية المنصورة. وأضاف شهود عيان ل(حياة عدن) أن "القمع" اختفاء مباشرة عقب الحادثة ، مشيرين إلى أن أسرة "باسل" قامت بأخذ "القصاص" لمقتل قريبها وتسليم الجثة إلى أحد أقسام الشرطة في المديرية التي نقلته مباشرة إلى مستشفى النقيب التخصصي. وتأتي هذه الحادثة في ظل انفلات أمني كبير تشهده محافظة عدن جراء انتشار ظاهرة حمل السلاح في أوساط الشباب وكذا استخدامه بطريقة عشوائي أثارت خوف وقلق المواطنين. وكانت رواية أخرى أشارت إلى أن مقتل "القمع" جاء أثر مشادات كلامية تحولت إلى اشتباكات دارت صباح اليوم بين"القمع" ومجموعة قبلية من آل ممرط وآل مياسر بمودية التي ينتمي إليها "القمع". وقال أصحاب الرواية أن "القمع" سقط إلى جانب "باسل" بعد احتقان المشادات التي دارت بين الطرفين.
كما اعتقلت السلطات الأمنية في محافظة عدن أمس رئيس الحركة الشبابية الجنوبية عبدالفتاح الربيعي والمعروف ب"فتاح جماجم". وقال مصدر مطلع ل «عكاظ» إن اعتقاله تم أمام عمارة الكاف في مديرية المعلا من قبل قوات أمنية تابعة للاستخبارات. وكان «الربيعي» اعتقل مرتين ؛ الأولى كانت في شهر أكتوبر عام 2009م وتم إيداعه سجن الأمن السياسي في منطقة الفتح مديرية التواهي ، والمرة الثانية في 21 مايو عام 2010م واستمرة لمدة شهرين في السجن نفسه وقدم للمحاكمة إلا أن أوامر صدرت من النيابة بالإفراج عنه تبرئته من التهم المنسوبة إليه.