تخطت شركة آبل الأميركية للالكترونيات شركة نوكيا الفنلندية للهاتف المحمول في العالم لتصبح أكبر شركة في العالم من حيث مبيعات الهواتف الذكية. وفي تقريرها لنتائج الربع الثاني أمس الاول ، أوضحت الشركة الفنلندية أنها صدرت 16.7 مليون جهاز من الهواتف الذكية. لكن الهواتف المحمولة الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي ومن بينها اي باد الذي تنتجه ابل والهواتف الذكية التي تستخدم نظام اندرويد الذي ابتكرته غوغل تؤثر سلبا على مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمولة . وأعلنت أبل ومقرها كبيرتينو بولاية كاليفورنيا في نتائجها للفترة نفسها أنها شحنت 20.3 مليون جهاز من أجهزة آي فون. ووفقا لمؤسسة البيانات الدولية للتحليلات آي دي سي والتي تتبع أسواق تكنولوجيا المعلومات، تشكل نوكيا حاليا 16% فقط من مبيعات الهواتف الذكية في العالم متراجعة من 37% العام الماضي.
ومع ذلك، لا تزال نوكيا مستمرة في الهيمنة على سوق الهواتف المحمولة العادية برغم أن شركة سامسونج الكورية الجنوبية تهددها حاليا في تلك السوق أيضا. وفي سوقي الهواتف الذكية والهواتف العادية، تراجعت حصة نوكيا في السوق العالمية إلى 25% من 34% قبل عام. لكن نوكيا تجاوزت التوقعات عندما سجلت أرباحا صافية بقيمة 551 مليون دولار خلال تلك الفترة. ونقلت مجلة موبايل توداي البريطانية عن آي دي سي قولها إن تلك النتائج الكارثية تظهر كيف يتردى نشاط شركة لا تفهم اتجاهات السوق قبل منافسيها أو أن تكون بطيئة للغاية في ردود فعلها على تلك الاتجاهات في صناعة تتطور بشكل سريع مثل تلك. وتقول المجلة إن الأمل الوحيد لنوكيا لتغيير حركة هبوطها الآن هو برنامج مايكروسوفت ويندوز فون7 الجديد الذي ستعتمده اعتبارا من العام القادم باعتباره استراتيجيتها الرئيسية للهواتف المحمولة. من جهة أخرى خفضت شركة انتل توقعاتها لمبيعات وحدات الكمبيوتر الشخصي في عام 2011 محذرة من ضعف في الاسواق الناضجة مما جعل أسهمها تتراجع أكثر من 1% مع تنبؤات بإيرادات تفوق توقعات المحللين. وقالت انتل أكبر مصنع لمعالجات الكمبيوتر انها تتوقع نموا بين 8 و10% في مبيعات وحدات الكمبيوتر هذا العام بعدما كانت تتوقع نموا في خانة العشرات.