بعد ما فشلت كل مخططاتهم التامرية الرخيصة والقذرة لجاءا رموز الفتنة والانقلاب وعصبة القتلة والإرهابيين إلى تسويق النعرات المناطقية والطائفية والتحريض ومحاولة دفع الناس إلى مربع الانتحار الجماعي عقابا لهم من تخاذلهم في نصرة ومناصرة رموز القتل والإجرام وترويكا الإرهاب والتطرف التي يقودها الجنرال المنشق / علي محسن صالح الحاج وعصابة أولاد الأحمر الذين خطفوا أحزاب المشترك وصادروا قراراهم وإرادتهم عبر مجاميع ( الاخوان الشياطين) الذين راهنوا على جعل محافظة ( تعز) بمثابة ( بني غازي) اليمن ولكن خيبت هذه المحافظة الباسلة ضن الانقلابين ولم يتمكنوا من تطويع ارادة أبنائها رغم من انجرف مع الانقلابين من المحسوبين عليها ممن يعيشوا على اكتاف رموز الانقلاب والفتنة ويقتاتوا من فتاتهم ويكفي العبارة الشهيرة التي اطلقها المدعو حميد الأحمر حين خاطب المدعو / حمود المخلافي وهي عبارة تعف اللسان عن ذكرها ولكن حمود المخلافي التواق للشهرة والتفاخر لم يكترث بالوصف الذي وصفه به حميد فهرول باسما نحوه يقبل (رأسه) ..؟ ابتذال لا يقل عن ابتذال ذلك (البيان ) الذي قيل أنه صادر عن ( أحزاب اللقاء المشترك في تعز) وهو بيان تفوح منه ريحة التآمر المناطقي والتحريض والرغبة في الزج بأبناء تعز في دائرة الانتحار دفاعا عن القتلة والمتطرفين والإرهابين وعصابة النهب والتخريب وقطاع الطرق , نعم ما يحدث في تعز من أعمال إجرامية هي تلك التي يقوم بها ( المخلافي وعصابة العكيمي وابتاع السفاح علي محسن وعصابة الأخوان الشياطين) .. نعم ما يحدث في تعز إجرام يقوم به الخارجون على القانون من العصابات الإجرامية التي تناصر قتلة القاعدة وتناصر الانقلابين والمتمردين ..!! أن تعز كانت ولا تزل وسوف تستمر حاضنة الفعل الوطني وحارسة المكاسب الوطنية وهي تعز التي لم تكون يوما أداة بيد عصابة ولا حزب ولا فئة وزمرة من القتلة الذين استباحوا كل المقدرات الوطنية وراحوا يعبثوا بالأمن والسكينة والاستقرار في المحافظة بطريقة إجرامية ووحشية لا تنم حتى عن أبسط القيم والاخلاقيات الوطنية , وحين تصدت لهم قوات الحرس الجمهورية وابطال الأمن المركزي والمؤسسات العسكرية والأمنية راح هؤلاء يتخبطوا ويصرخوا ويسوقوا الأكاذيب والمزاعم ويصوروا أنه لم يبقى أمامهم غير ( أولاد صالح ) وأولاد صالح هؤلاء أشرف وانبل وأكرم من كل رموز الفتنة والفوضى والشر الذين عاثوا في المحافظة فسادا ونهبا وقتلا , وأن كان الأمر يتصل بالضحايا الأبرياء فنحن نطالب هؤلاء القتلة أن يكونوا رجالا وشجعانا وأن لا يتمترسوا في الأحياء السكنية لا استهداف أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية وأن لا يتخذوا من المواطنين في بعض أحياء المحافظة دروعا بشرية كما تعمل عصابة المخلافي قتله الله وقتل اسياده وأولياء نعمته ..؟ أن في تعز معركة وطنية لا تقل عن تلك التي تشهدها محافظة أبين بين قوى الخير وقوى الشر والظلام وزمرة الإرهابين من تلامذة الزنداني وبن لادن وعلي محسن تجوس شوارع المحافظة وترعب وتخوف الناس وتحتل الأحياء وتحولها إلى متارس وخنادق ومن الطبيعي أن يتصدى لهذا ابطال المؤسسة العسكرية والأمنية الذين اسقطوا ببطولاتهم رهان القتلة ومغامرة القتلة ومن يقف خلفهم , ولهذا رأينا بيانات الحقد والكراهية تبث عبر الوسائط الإعلامية المختلفة التابعة لأحزاب ( الشرك) بالوطن والشعب وخاصة إعلام القتلة من عصابة الاخوان الشياطين الذين نقرا في بياناتهم المزيفة أنهم قد سيطروا على تعز ولم يبقى فيها غير ( العميد عبد الله قيران والحرس الجمهوري والأمن المركزي ) ولولا هؤلاء لكانت تعز إرهابية بالخالص ..؟؟ كذبتم ورب الكعبة الذي لا تعرفوا طريقه ولا تعملوا بأوامره فتعز عصية كانت وسوف تبقى وتستمر على أمثالكم واسالوا أسلافكم بهذا فلن تسقط تعز بأحضان أمثالكم وتحية صادقة من اعماق مقرونة بكل آيات الاعجاب بالدور الذي يؤديه المناضل / عبد الله قيران مدير أمن المحافظة والذي نحنى له الهامات نحن أبناء تعز الشرفاء الذين لا تحركنا إرادة القتلة والظلامين من سفهاء المرحلة ولا يشرفنا أن يقودنا حميد أو الزنداني أو علي محسن وكل هؤلاء لصوص وقتلة ومجردين من أبسط القيم والأخلاقيات ونعرفهم جيدا ونعرف من هم وما هو تاريخهم ..؟!! وبالتالي فلا يزايد أحدا على تعز فتع ليست المشترك وليست عصبة من القتلة والمأجورين ولا هي زمرة من الطائفين الذين عادوا يعزفوا ببوق الطائفية والمناطقية بطريقة مبتذلة كأصحابها ..ولا يسعني هناء إلا ان أجدد شكري وتقديري واحترامي للدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية والأمنية في المحافظة وتحية صادقة من الاعماق أزجيها للمناضل الوطني العميد / عبد الله قيران مدير أمن المحافظة على الدور الوطني الذي يؤديه لاستتباب الأمن والسكينة في المحافظة والشكر موصول لقائد قوات الحرس الجمهوري ولقائد قوات الأمن المركزي وهؤلاء القادة ليسوا من اتباع ( صالح) ولكنهم قادة يمنيون نفتخر ونعتز بدورهم الوطني وهم حراس الشرعية الدستورية وحراس السيادة الوطنية والواقفين في وجه غربان الشؤم والخراب ورموز التطرف والإرهاب والمتمردين .. فاللعنة على كل من يتطاول على رموز الوطن وحراس أمنه واستقراره واللعنة لكل مثيري الفتن ومسوقي ثقافة الطائفية والمناطقية , واللعنة على من صنع الأزمة والفتنة وأوصلنا إلى هذا الحال الذي نحن عليه .. والتحية كل التحية لكل شرفاء الوطن الحريصين على أمنه واستقراره وسكينته الاجتماعية ولا أبقى قاتلا ولا متمردا ولا قاطعا لطريق ولا مخرب ولا تاجر وظف الدين لخدمة أطماعه الدنيوية الرخيصة ..؟!! [email protected]