وديع فاروق عبد الجبار- 35 عاماً- من أبناء منطقة الراهدة بمحافظة تعز.. لم يمض على وصوله الضالع سوى شهرين، ليعمل في الطلاء "مرنج".. وشوهد مواضباً على صلواته في الجامع الكبير.. بعد يومين فقط من حادث قتل ثلاثة من أبناء القبيطة في "حبيل جبر"، اختطفت عناصر الحراك الهمجي الارهابي "فاروق"، واقتادته الى مثلث "العند" من محافظة لحج، مقيد الأيدي إلى الوراء.. وهناك عثر الأهالي يوم الاثنين على "فاروق" مشنوقاً، يتدلى من شجرة، ويديه ما زالتا مقيدتان إلى الوراء.. ولأن "الحراك"- كما أكدت "نبأ نيوز" مراراً- ليس سوى أولئك النازيون الذين نفذوا هولوكوست 13 يناير 1986م، وذبحوا عشرة آلاف يمني جنوبي بأسبوع واحد، ثم فلتوا من القصاص، لذلك فإن خبراتهم الاجرامية قادتهم إلى تجريد "فاروق" من كل وثائقة وأوراقه، ليضللوا الأجهزة الأمنية، التي ما أن ستتوصل إلى كشف هويته حتى يكونوا قد فروا بعيداً، وبلغوا أوكارهم الارهابية.. ولأنهم قتلة محترفون فقد روجوا عبر مواقهم الالكترونية أن "فاروق" انتحر لأنه كان يعاني من مرض نفسي، كي يضللوا الرأي العام، ويستروا جرائمهم الارهابية، فكيف للمقيدة يديه للوراء أن يشنق نفسه أيها المجرمون..!؟ ها هي صورة "وديع" مشنوقاً تنشرها "نبأ نيوز" ليرى العالم بأسرة أي "نضال سلمي" هذا..! وأي "حقوق" يطالب بها ثلة همج برابرة ترعاهم العواصم الغربية والعربية، وتروج لهم أبواق الاعلام الفضائية والالكترونية..! فلتخرس كل الألسن المدافعة عن ارهاب الحراك في اليمن.. وليهتز عرش الرّب في السماء غضباً.. ولتحل لعنته بكل دعاة الفتن، وحواضن الارهاب.. وليزلزل الارض تحت أقدام القتلة المجرمين.. وإن ربك لقوي عزيز ذو انتقام..! .