بعض الشباب واحزاب المعارضة فرحانين ومفتخرين انه في مسيره راجله من تعز الى صنعاء تتكون من الفتيات الشابات والشباب والسؤال الذ يطرح نفسه بقوة اين ينامون لمده على الاقل اربع ايام طبعا اذا كانت مسيره راجله ومن سيسمح لبنته او اخته او زوجته لمده اربع ايام تمشي مع شباب تجنيد واستخدام النساء في الثوارت فتح باب الزنا على مصرعيه كيف لا يكون كذلك والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((العينان تزنيان وزناهما النظر واليدان تزنيان وزناهما البطش)) كما سيأتي. كيف لا يكون كذلك وربنا سبحانه يقول: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً﴾ . كيف والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((ما تركت على أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء)). كيف لا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. كيف لا والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: ((إياكم والدخول على النساء)) قيل: يا رسول الله أرأيت الحمو؟ قال: ((الحمو الموت)) متفق عليه. من حديث عقبة بن عامر. كيف لا وسيد التابعين سعيد بن المسيب يقول: (لو ائتمنت على امرأة سوداء لم أجد نفسي عليها أمينا). وإذا كان الزنا متوقعا بل متحققا في تجنيد النساء كما تقدم ذكر البراهين السابقة فليعلم أن هذا بدء خراب الديار التي يفشو فيها، وأنه سبب لهلاك أهلها. فقد أخرج البخاري رقم (3346) ومسلم رقم (2880) من حديث زينب بنت جحش -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- دخل عليها فزعا يقول: ((لا إله إلا الله ويل من العرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه)) وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها قالت زينب بنت جحش: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم إذا كثر الخبث)). وربنا يقول: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ . وثبت من حديث عبدالله بن عمر: أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((يا معشر المهاجرين والأنصار خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا ما في أيديهم، ولم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)). أخرجه الحاكم بسند حسن. شبهة وردها وما جاء من مصافحة الأجنبية من تحت ثوب وبواسطة بعض اللباس لا يصح فيه شيء عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وانظر لذلك «الفتح» (8/636). قال الحافظ العراقي رحمه الله: وزعم أنه كان يصافحهن بحائل، لم يصح وإذا كان هو لم يفعل ذلك مع عصمته وانتفاء الريبة عنه، فغيره أولى بذلك. نقله عنه المناوي في «فيض القدير» (5/186). وقال العلامة الألباني رحمه الله: وجملة القول أنه لم يصح عنه أنه صافح امرأة قط. قلت: وما جاء في حديث أم عطية -رضي الله عنها- عند البخاري أنها قالت: بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقرأ علينا ﴿أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً...﴾ ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة فأريد أن أجزيها... . قال الحافظ ابن حجر في «الفتح» (13/404) و(8/636) وابن كثير وغيرهما من الشراح والمفسرين: بأنهن كن يشرن بأيديهن عند المبايعة بلا مماسة. ومعنى قول الله تعالى في الآية ﴿أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ﴾ أي الجماع وقيل قبلة الرجل امرأته وحسها بيده وقيل غير ذلك. تجنيد النساء سبب لعدم فلاح البلاد قال الإمام البخاري رحمه الله رقم (4425): حدثنا عثمان بن الهيثم قال حدثنا عوف عن الحسن عن أبي بكرة -رضي الله عنه- قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أيام الجمل، بعد ما كنت ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال لما بلغ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أن أهل كسرى قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال: ((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)). قال المناوي رحمه الله في «الفيض» (5/303): وذلك لنقصها وعجز رأيها ولأن الوالي مأمور بالبروز للقيام بأمر الرعية، والمرأة عورة لا تصلح لذلك. تجنيد النساء يعينهن على الخروج من بيوتهن يقول ربنا سبحانه:﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ . وأخرج أبوداود رقم (565) من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات)). وأخرج البخاري رقم (869), ومسلم رقم (445) من حديث عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: لو أدرك النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ما أحدث النساء الآن لمنعهن الخروج إلى المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل. وثبت عند أبي داود رقم (567), والبغوي في «شرح السنة» (3/441): أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن)). وثبت عند أبي داود (2/277) «عون المعبود»، من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها)).