قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية اليوم ، نقلا عن ضابط إسرائيلي رفيع في قيادة المنطقة الشمالية ، إن سوريا “تدرّب عناصر من حزب الله على استخدام أسلحة حديثة مضادة للطائرات موجودة في حوزتها»، مشيراً إلى أن «عشرات المقاتلين تم تأهيلهم على تشغيل صواريخ أرض جو متطورة ضمن هذه التدريبات التي تجري في سوريا وإيران”. وبحسب الصحيفة، فإن “الجيش الإسرائيلي يرى أن هناك مسارين للتعاظم العسكري في لبنان من شأنهما أن يغيّرا ميزان القوى في المنطقة: الأول هو نقل كميات كبيرة من الأسلحة المضادة للطائرات من سوريا إلى حزب الله، والثاني نقل قدرات وأسلحة كيميائية وبيولوجية». وأكدت «أن إجراء تدريبات على أسلحة متطورة من شأنه أن يمسّ بالتفوق الجوي الإسرائيلي، وهو يمثّل مؤشراً مقلقاً لدى الجيش الإسرائيلي على استمرار التسلح في المنطقة”. ورأى الضابط الإسرائيلي أن هناك «إمكانية كبيرة للتصعيد في لبنان، وحزب الله يواصل تعاظمه العسكري، سواء بالصواريخ البعيدة المدى أو بالمفاجآت في ساحة المعركة». وقال: «سنضطر إلى إيجاد ردّ على نقل الأسلحة المضادة للطائرات والأسلحة البيولوجية والكيميائية، ويمكن أن يكون ذلك سبباً لتغيير سياسة الردّ بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي”. من جهة أخرى، رأى الضابط «أن التدخل الإيراني في لبنان “تحوّل من بصمة إصبع إلى بصمة يد ضخمة”.