قائد استطاع با خلاقة العالية أن يستحوذ على قلوب الجميع بحنكته وحكمته القوية وهدوء أعصابه وقراراته الصارمة ومعاملته البسيطة وإصراره القوي على البناء والتشييد تمركز حبه القوي بين أفراده وازداد ولائهم له .. أنه العميد الركن : احمد علي عبدالله صالح .. أحمد علي الابن المؤدب والنموذج الرائع لتربية الزعيم علي عبدالله صالح , منذ إن كان طالب في المدرسة واخلاقة العالية ومعاملته البسيطة وتواضعه المشهود وحبه للبناء أنه الشخص الذي صنع من الروائع ما شاع من أوساط العامة حبه وتقديره وبين حسادة من تعثروا بمطبات الفشل فلم يدركوا ركب الدرب الذي سار علية وانتهجه خط سير واضح المعالم صحيح الوجه لينال ما ناله من فضائل في التعامل وصوابية القيادة الناجحة حتى اتضحت أنموذجا فريد ومميز دون منافساً لان الخالق قدر له ذلك السمو وانعم عليه العالي التقدير . رجل قل ما يكون موجوداً في زمن هزُم أبناء الزعماء وفشتهم الحياة الباذخة والدلال المفسد ولكنه أرواء ضمئه من مورد البساطة والتواضع لأنه هكذا عاش وشب دون إقرانه فكان بذرة صالحة في ارض صالحة آتت ثمار صلاحها مبكراً شهد البعيد قبل القريب انه المؤدي لفرائض سماوية متخلي بخصال جمعت فيه رجاحة العقل وحفظ الجناح وطيبة القلب مشفق على من حوله مؤمنا بآن الحال لايصلح إلا باقتراب القائد عن حوله ومعه فأي مقارنة بينه وبين آخرين حتماً يدرك الجميع عمق الفارق وبعد التساوي والشبه له نادر ومفقود والحقيقة واضحة جليه بشاب سقلته الحياة فكان رابط الجأش في المحن والنكبات راشد البصيرة في صنع الانتصارات وحسم المواقف فنعم القائد ونعم المربي ونعم الوطن الذي ينتمي إليه قائداً لاينتهي عن سجاياه الحديث.