اذا عرف السبب بطل العجب , كثيرا ما نشاهد دموع با سندوه قبل ان يتكلم او يخطب , وقليلا ما نشاهد دموعه تذرف مع الكلام , كشف مقربون من رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم با سندوه , بانه يعاني من مرض " حساسية العين للضوء , ومن اسبابه ترهل الجفون عند كبار السن , وطبيا يقول العلماء ان الضوء سبب رئيسي لمرض الأكتئاب المؤدي الى البكاء المتواصل , بالاضافة الى عيون كبار السن التي تكون نسببة تحسسها لضوء مبهر مثل " الكشافات الموجهه الى منصات الخطابه وفلاشات الكيمرات وأضائاتها المتختلفة " او أشعة الشمس المباشرة , وكل تلك الظروف يتعرض لها اي رئيس حكومة مثل با سندوه ..... بطل العجب شاهدوا هذا المقطع كدليل على حساسية عيون با سندوه من الضوء وأشعة الشمس ... وقد استطاع با سندوه ان يوضف مرضه" حساسية العيون من الضوء " الذي كان يخفيه , لاسباب سياسية فما ان يدلي باي تصريح او باي خطاب , وتكون الاضواء مسلطه عليه او يكون تحت اشعة الشمس , ويعلم بقدوم فيضان الدموع لديه يقفز الى جمله مؤثرة لكي تتناسب مع دموع مرضه , ويحولها الى دموع عاطفية تأثر على من يسمعه او يشاهده لكون الرجل العربي عامه واليمني خاصة , يعتبر دموع الرجل غالية ويتأثر بها سريعاً, واليكم المقطع التالي يوضح لكم ان با سندوه يدمع من أشعة الشمس وهو جالس في أحد الخيام العبثية في ساحة التغرير وهو صامت !!!
شاهدوا الدليل با سندوفي هذا المقطع التالي يبكي بدون سبب وبدون كلام ولا مناسبه لكن السبب هو ضوء أشعة الشمس الذي يسبب له حساسية بالعين وهو مرض يعاني منه مع كبر سنه وترهل جفونه
** الرجل العربي لا يبكي / يعتقد عدد من علماء الاجتماع أن البيئة الشرقية وطبيعية التفكير ونمط التربية الأسرية في المجتمعات العربية تعتبر محددا أساسيا في الحكم على دموع الرجل، وغالبا ما يصنف بكاء الذكور في خانة الاستسلام وضعف الشخصية، لأن الرجل تربى، منذ صغره، على أن البكاء هو العيب عينه. ولازال المغارب، إلى حدود اليوم، يسمعون الأمهات يقلن لأطفالهن "ما تبكيش أنت راجل، والرجالا ما كيبكوش " بطريقة عفوية، دون أن ينتبهن إلى أن هذه العبارة ستجعل منه إنسانا غير سوي وفاشل في تدبير مشاعره وأحاسيسه الطبيعية وتوجيهها، وتلقائيا، حسب المواقف والأحداث والطوارئ. ويقول علماء الأجتماع "إن أغلب الرجال يحاولون وضع حد فاصل بينهم وبين الدموع على اعتبار أنها تتعارض مع قيمتهم الذكورية، وفي حال ذرفها تجعلهم في وضع متساو مع المرأة التي يكونون في بحث مستمر عن القيام بكل ما يميزهم عنها، أو بمعنى اخر ما يجعلهم محافظين على مكانتهم في "برجهم العاجي، فلا يسمحون أن يهز أو يمس أو تطوله نعوت من قبيل يبكي مثل المرأة". وفي سعي الرجل إلى تأكيد رجولته وقوته وصرامته وقدرته على الصبر والتحمل وكتم أنفاس مشاعره وأحاسيسه خاصة أمام المرأة حتى لا تحسبها ضعف منه، فإنه بذلك يعتبر الدموع أسوأ مظاهر ضعفه على الإطلاق ليعلن حربا خفية عليها. وفي تأكيد الرجل لذكوريته فإنه يضرب عرض الحائط كل نتائج الدراسات التي تقول بأهمية ذرف الدموع بالنسبة إلى الجنسين في تحسين الحالة النفسية والتخلص من موجات الغضب والتخفيف من حدة الآلام النفسية الناتجة عن صدمات معينة، فلا يرضى الاعتراف بها مهما بلغت درجة آلامه وتعددت مواقف يحتاج فيها إلى ذرف دموع تنسيه قساوتها.