((بيان صادر عن الأهالي المتضررين من الاعتصامات والانتشارات المسلحة)) في ظل الصمت الذي تلاقيه صرخات الأهالي جراء ما تعرضوا ويتعرضوا له من انتهاكات واعتداءات وجرائم لحقوقهم التي كفلتها الشريعة الإسلامية وأحكام الدستور والقوانين النافذة والمعاهدات والمواثيق الدولية. وبعد التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية كان أول من استبشر بهما هم الأهالي المتضررين من الاعتصامات والانتشارات المسلحة معتقدين أن الحياة ستعود إلى أحيائهم برفع الخيام والمتاريس والمليشيات المسلحة.
فقد أظهرت الأحداث أن من ينادي بالحقوق والحريات وهو على رأس حكومة الشعب هو أول المنتهكين لهذه الحقوق رافضاً لرفع الضرر عن الأهالي بل وأصبح أمراً وموجهاً باستمرار انتهاكات حقوق وحرمات الأهالي. فخطابة الأخير في محافظة تعز وتأكيده للمعتصمين بإستحالة رفع المعتصمين من عموم أماكن الاعتصامات إعلاناً صريحاً من الأستاذ/ محمد باسندوة بأنه (رئيس حكومة المعتصمين) لا رئيساً لحكومة الوفاق الوطني. بل ويعد ذلك التصريح والخطاب قراراً منه بأن الأهالي ليسوا من رعايا الحكومة وليسوا من أبناء الشعب اليمني، محدداً بذلك ضالة الأهالي الذي يبحثون عنها منذ خمسة عشر شهراً. إن حشود الأهالي المجتمعة صباح يومنا هذا أمام مقر الحكومة تؤكد بأنها لا تستجدى خيراً من هذه الحكومة ورئيسها وتجمعنا هذا لإيصال رسالتنا الرافضة لمواقف وتصريحات وخطاب رئيس حكومة الساحات ونؤكد بأننا سنسلك جميع السبل والطرق القانونية محلياً وإقليمياً ودولياً. ونوجه من هذا المكان(نداء إستغاثه) لفخامة رئيس الجمهورية ولهيئة الأممالمتحدة وللدول الراعية للمبادرة الخليجية التي تتعرض لخروقات دائمة خاصة من رئيس الحكومة ومن أوصلوه لهذا المنصب، بسرعة حسم معاناة الأهالي ورفع الضرر عنهم وتعويضهم التعويض العادل، وإلزام رئيس الحكومة بالاعتراف بالجنسية اليمنية للأهالي وحماية وكفالة حقوقهم وحرياتهم العامة. والله الموفق،،،،،،،، بيان حشود الأهالي المتضررين من الاعتصامات والانتشارات المسلحة 8/مايو/2012م