يمرس : البيض: القاعدة أسسها حزب الإصلاح والزنداني الأب الروحي لها

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

البيض: القاعدة أسسها حزب الإصلاح والزنداني الأب الروحي لها

البيضاء برس نشر في البيضاء برس يوم 19 - 05 - 2012

هدد علي سالم البيض بالكفاح المسلح من اجل استعادة دولة الجنوب، وقال البيض في حوار مع قناة آسيا إن نضالهم من اجل استعادة دولة الجنوب سلمي وإذا تطلب الأمر لن يبقى سلميا.
وأشار إلى ان المبادرة الخليجية لا تعني الجنوب لأنها لم تذكره لكنه طالب دول الخليج الالتفات إلى القضية الجنوبية وإن الوضع في اليمن لن يستقر ما لم تحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً.
كما أكد على ان مشروع فك الارتباط هو مشروع الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية لتروي تربة الأرض الجنوبية وعلى كل ابنا الجنوب التمسك بحق فك الارتباط وأن لا يسمحوا لأحد بان ينحرف عن خط الشهداء .
وقال إن وحدة 22مايو كانت عبارة عن فخ له ولكل قادة الجنوب الذي كانت تأخذهم الحماسة القومية العربية والإسلامية إلى وحدة من أجل القوة وعلى طريق الوحدة العربية الشاملة لكن ما حدث هو خديعة والتفاف على شعبنا الجنوبي ونحن الآن نستعد للاحتفال بيوم فك الارتباط يوم 21 مايو، اليوم الوطني والأجازة في الجنوب بدلاً من 22 مايو المشوم على شعبنا في الجنوب .
واستطرد في أطار رده على أسئلة المذيعة حول المبادرة الخليجية والقاعدة ؟ قائلاً بالنسبة للمبادرة الخليجية فإنها لا تعنينا لأنها لم تذكر الجنوب لكنني أطالب دول الخليج إلى الالتفات إلى القضية الجنوبية وعليهم أن يعلموا في الخليج أن الوضع في اليمن لن يستقر ما لم تحل القضية الجنوبية الحل الذي يرضي شعبنا في الجنوب ونحن في الجنوب سنعتمد على أنفسنا وقادرين على بنا دولتنا المدنية والديمقراطية والحفاظ على مصالح الإقليم والدول المجاورة وهم يعلمون كيف كانت دولتنا في الجنوب حريصة على امن جيرانها في السابق . .. وأضاف أن ما يحدث في الجنوب اليوم من قبل القوى الضلامية ما هو إلا عبث القوى المتصارعة في صنعاء على ارض الجنوب مؤكداً أن القوى الضلامية هي القوى الإرهابية بصنفيها القاعدي برعاية / علي عبدالله صالح وأنصار الشريعة برعاية / علي محسن الأحمر وما يحدث في أبين هي تصفية حسابات فيما بينهم ولكن الآن شعبنا يعرف عدوه من صديقة ، وصحيح أنهم مختلفين على كراسي السلطة في صنعاء لكنهم متفقين على بقاء الجنوب تحت سيطرتهم ومستمدين ذالك من فتأوي دينية تجيز لهم ذالك .. وعند مقاطعة المذيعة له قائله هل تقصد حزب الإصلاح ؟ فرد نعم القاعدة أسسها حزب الإصلاح والزنداني هو الأب الروحي لها وحزب الإصلاح الشريك الأكبر في احتلال ونهب الجنوب .
وعن وضع سلطات صنعاء في عدن اليوم ؟ قال الرئيس البيض إن السلطة الآن في عدن ضعيفة لأنهم مشغولون في الصراع عن السلطة فيما بينهم في صنعاء والوضع حتى عندهم لا يبشر بالاستقرار ولن يستقر الوضع ما لم تحل مشكلة الجنوب لان ثورة الجنوب أي الحراك السلمي بدء عام 2007م قبل ثورتهم ألتغييريه المختطفة من الأحزاب ونحن في الجنوب من عام 1994م وهو عام احتلال الجنوب ضل شعبنا يقاوم ومرت إرهاصات كثيرة إلى أن انفجر الشارع بقوة عام 2007م من قبل المسرحين من العسكريين والمدنيين الجنوبيين .
وأضاف خلال فترة الاحتلال من عام 1994م حتى يومنا هذا بالإضافة إلى القتل والتدمير الممنهج فقد شعبنا في الجنوب كل مقومات الحياة ، فقد كل شي فقد ما لم يفقده أيام الاحتلال البريطاني فنحن عشنا أيام الاحتلال البريطاني صحيح كان احتلال لكن هناك حياة مدنية كان هناك محاكم هناك أشياء كثيرة متوفرة لكن الاحتلال اليمني قضى على الصغيرة والكبيرة .
وأكد في إطار ردة على سؤال المذيعة إلى متى سيستمر النضال السلمي ؟ حيث قال إلى ألان نضالنا سلمي وإذا تطلب الأمر لن يبقى سلميا ، لان القهر والظلم لابد له من نهاية .. وحول اسم الجنوب المختلف عليه الآن فهناك من يرى أن يبقى اسم الجنوب اليمني وآخرين يريدون الجنوب العربي؟ رد البيض أننا بعد الاستقلال بالنسبة للاسم بمشيئة الله سيجرى استفتاء إما تظل جمهورية اليمن الديمقراطية وإلا الجنوب العربي وهو الاسم الأصل للجنوب .
وكان المحور الأخير من الحوار عن الحوثيين والوحدة الخليجية والثورات العربية ؟ حيث قال الرئيس البيض إن الحوثيين عانوا كثيراً من نظام صالح متمنياً لهم التوفيق في حل مشاكلهم وأما بالنسبة لموضوع الوحدة الخليجية فهم اعلم بظروفهم في الوقت الحالي، بالنسبة للثورات العربية أقول أنها نجحت في تونس وفي مصر وليبيا ونتمنى لهم التوفيق ولكن لا أريد أقيم هذا الثورات لأنني أساسا محتاج لنجاح ثورتي واستعادة دولتي فانا لست بالموقع الذي استطيع تقييم الثورات العربية مع تمنياتنا بان تأتي جميع الثورات بقيادات إلى السلطة تخدم شعوبها.
وقد اختتمت المذيعة حوارها معه متمنية أن تلتقيه مرة أخرى وقد تحرر جنوب اليمن وتحققت مطالب وأمنيات الجنوبيين كاملة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.