اسم الربيع العربي مشتق من اسم تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني!! مشكلتنا نحن العرب أننا متلقّين فقط فنأخذ ما نتلقّاه على عواهنه دون إن نبحث في حيثيّاته ومن أي مصدر غزانا ربما حتى لا نضيع وقتنا في التأمل والبحث ليس لأننا نعتبر الوقت ثمين لا ولكنه التسابق المحموم لترديد الشعار الوارد للتو(طازج)حتى يتبادر للغير ممن يضَنّنَا سبقناه بهذا الاختراع أوأننا أول من اكتشفه وتلفظ به!! ونحن بالتالي قد نحلم ببراءة اختراع كما أوهم البعض من مدعي العلم ممن أصبحت براءة الاختراع عقدة بالنسبة له لفشله في الحصول عليها من الشارع كما فشل في الحصول عليها في مجال الطب المزعوم !! وهكذا ينتشر المصطلح الجديد انتشار النار في الهشيم في إعلامنا وفي مقايلنا وفي ندواتنا بل وفي شوارعنا التي اتخذها البعض سكناً ومأوى في استهتار لآدميته التي كرّمه الله بها فنزل حيث تنزل الحيوانات وبالتالي يصاب بعدوى الصراخ منها!! ورغبة في الصراخ!! ولطول المكوث في الشارع ولمدت سنه ونيف تولد لديه شعور لاإرادي بإدمان غريب على هكذا نُزُلْ!! وبالعودة إلى موضوعنا قلت أننا متلقّين من الصهيونية مصطلحات ما انزل الله بها من سلطان وليست من ثقافتنا العربية والإسلامية في شي ففي كل مرة يطلقون مصطلح ما، فنبادر إلى ترديده نحن على طريقة الببغاوات دون أن نعي ما يرمي اليه وسردها هنا قد يحتاج إلى قاموس!قد يخرجنا عن موضعنا: وحتى ندخل في صلب الموضوع قد يتفا جاء البعض إذا علم إن اسم الربيع العربي ماهو إلاَّ اسم تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني!!باللغة العبرية:!! أي( تل الربيع) وأبيب أوأفيف بالعبرية تعني الربيع باللغة العربية!! لتصبح تل الربيع!علما بان مدينة تل أبيب التي أنشاها العدو الصهيوني قرب يافا كانت أول مدينة يقيمها العدو فاتخذوها عاصمة لهم لتبركهم بها حيث لديهم معتقد فيها ديني وسياسي ولذلك اختاروا مصطلح الربيع العربي مشتقاً من اسم تلك المدينة ليتلقاه عميان العصر ويجعلوا منه أسطورة!! فغدو يرددونه ويتغنّون به ليلاً ونهاراً وقناة الجزيرة التي هي من إنتاج الصهيونية تشب أواره وسُكّان الشوارع يصفقوا وهم لا يعلمون أن وراء الأكمة ما وراءاها !! وعادة اغلب المصفقين لا يعلمون بما يصفقون!! وهنا تحضرني نكته في هذه الجزئية للرئيس/السابق المشير/ عبد الله السلال أول رئيس للجمهورية رحمه الله تعالى: وهو يجيد النكتة ويتذوقها رحمه الله:::: كان في زيارة لإحدى المدن اليمنية فألقى خطابا حماسيا في الجماهير وفقاً لمتطلبات تلك المرحلة التي تمربها اليمن وتطرق إلى أسماء بعض من حكام اليمن السابقين فاذا هو يسمع بعض الجماهير تسب تلك الشخصيات كل ما سمعوا الاسم دون أن يميزوا فقال اسماً تاريخي في خلال السرد فسمعهم يسبوا فقطع خطابه وقال:باللهجة العامية وهو يبتسم! (ماشي ما سَدّيْنا مش هكذا ما هذا هوباهر) !! فضجت الناس بالضحك!!رحمه الله تعالى:: وبالعودة لموضوعنا أقول:: مدينة تل أبيب أو (تل الربيع): أقامها اليهود المهاجرون في 1909م قرب يافا المدينةالفلسطينية التي كانت ثغر فلسطين الباسم على المتوسط فسحبت تل أبيب عنها نموّها فنمت تل أبيب في ضل الغباء العربي وأصبحت اليوم من أرقى مدن العالم ولم يعكر صفوها إلّاَ صواريخ الشهيد/صدام حسين رحمه الله تعالى: في عام 1991م لأول مرة في تاريخها فبدءوا به وقضوا عليه وعلى جيشه واستعملوا العقل لتفتيت العالم العربي: وعندما استيقظت فتنة العام الماضي بدعم وتمويل الصهيونية العالمية وفي عنفوان الأزمة وأبطال الشوارع ثملين أطلق الصهاينة لهم مسمى مشتق من اسم العاصمة الإسرائيلية تل الربيع!!(الربيع العربي) فتخطّفه الثوريون من أبواق الصهيونية قناة الجزيرة وأخواتها: ولسان حال بني صهيون يقول (هاهي مرّة مائة عام على إقامة تل الربيع العاصمة باستخدام العقل المفقود عند العرب ومع غباؤهم سوف نستعمل العقل لنعمل لهم فتنة لن يخرجوا منها بأقل من مئة عام أخرى ونطلق لهم مسمى الربيع العربي إمعاناً في الرهان على غباء العرب فأن أخذوا به فهم لم يزالوا ولن يعقلوا كي نطمئن) والسؤال يا ترى ماهو المسمى القادم بعد مئة سنة وهل يا يريدوه خريف أوشتا وقد يطلقوا عليه التلمود!! وهل الجيل العربي بعد مئة عام بنفس غباء هذا الجيل؟؟ أم أن الأحفاد سيستخلصون العبر من أخطاء الأجداد؟؟وهل سيعون الدروس؟ علما انه من المحزن إن ابنا هذا الجيل من العرب هم أحفاد الأجداد الذين عاشوا قبل مئة سنه إبّان تأسيس تل أبيب أوتل الربيع! ولم يستخلصوا هؤلا العبر من مآسي أجدادهم ترى متى نعي الدروس وهل يعيها أحفادنا!! ولا يسعنا إلاّ أن ندعو لأحفادنا أن الله سبحانه وتعالى يرزقهم العقل ويربط على قلوبهم حتى يتمكنوا من تحرير القدس بإذن الله تعالى!! شعر أقول لكم تلك يافا أين آهلها:: أيام يافا عروس في شوا طيها يا لهف نفسي أحقاً أن صخرتنا:: في القدس قد عاث أنجاس الورى فيها عفوا حنانينك يامسرى محمدنا يا صخرة المجد أعيت من يساميها يا امة دفنت في الرمل هامتها كي لا ترى الواقع المهزوم يخزيها أين الملايين للشيطان نرخصها فإن دعانا داعي المجد نغليها فنحن أكرم أهل الأرض قاطبة ترى ملاييننا كالرمل نذريها لو إن هَمّيْ عدوّي ما اكترثت به لكن أخي بتدبيره لإسرائيل يحميها