مصرع 3 من قادة التمرد ووحدات قناصة تكبدهم خسائراً فادحة الجمعة, 04-سبتمبر-2009
أكد مصدر عسكري مقتل ثلاثة من قادة التمرد الحوثي في هجوم نفذته وحدة عسكرية يوم أمس الخميس على أحد معاقلهم في منطقة الملاحيظ بمحافظة صعدة، مبيناً أن الذين قتلوا هم: جار الله محمد اسماعيل، وعلي عبد ربه جبل، وعبد العزيز العريمي، والذين يعدون من العناصر الإرهابية الخطرة. وأوضح المصدر: أن القوات المسلحة والأمن طورت من تكتيكاتها وأساليبها في مواجهة عصابات التمرد والتخريب وحرب العصابات التي تقوم بها تلك العناصر، وأن وحدات متخصصة ذات حرفية عالية في أعمال القنص تقوم حاليا باصطياد عناصر التمرد والتخريب وقنصها في أوكارها وجحورها في أكثر من منطقة وموقع. واكد المصدر: انه تم إلحاق خسائر كبيرة بتلك العناصر التي أربكتها أعمال القناصة من الوحدات المتخصصة في هذا النوع من أساليب القتال، مشيرا إلى أن وحدات من القوات المسلحة والأمن دمرت عدداً من السيارات المحملة بالسلاح والمواد التموينية لعناصر التمرد وهي في طريقها إلى منطقة دماج, كما تم تدمير نقطتي تفتيش أقامتها تلك العناصرالإرهابية في الطريق المؤدية إلى منطقة المنزالة، وتم اقتحام عدداً من المواقع التابعة لتلك العناصر في المنطقة، ولقي عدد من الإرهابيين مصرعهم نتيجة لذلك. وأضاف: ان قوة مكافحة الإرهاب تواصل محاصرة خلية نائمة من خلايا عناصر التمرد الإرهابية الحوثية في مدينة صعدة القديمة بعد أن ضيقت الخناق عليها ومنعتها من القيام بأعمال تخريبية حتى تسلم نفسها لأجهزة الأمن، مشيراً إلى أن عناصر تلك الخلية تحتمي ببعض المنازل في المدينة القديمة، ويتخذون من المواطنين دروعا بشرية. من ناحية أخرى، كذب مصدر عسكري مسؤول مجددا ادعاءات ومزاعم العناصر الإرهابية التخريبية المتمردة عن عثورها على أسلحة سعودية تابعة للجيش اليمني، وقال: "لقد أصبح من المألوف ترديد مثل هذه الترهات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة في محاولة ساذجة لتضليل الرأي العام وكسب التعاطف لها من جهات إقليمية معينة". هذا وكانت "نبأ نيوز" نشرت تقريراً حول عمليات لواء العمالقة في جبهة حرف سفيان، يؤكد أن هجوماً كاسحاً شنته قوات العمالقة على عدة مناطق، وكبدت المتمردين خسائراً فادحة، وأنها تواصل تطهيرها تلك المناطق بروح قتالية شرسة، عاقدة العزم على اجتثاث الحوثيين حتى آخرهم قبيل حلول ذكرى الثورة السبتمبرية التي أطاحت بعروش أجدادهم الملكيين..