عقدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء اجتماعها الاعتيادي اليوم برئاسة رئيس الفرع الدكتور محمد عبدالولي السماوي لمناقشة المستجدات الوطنية وخطة عملها المستهدفة خلال المرحلة المقبلة من العام الجاري 2012م. وقد تحدث رئيس فرع المؤتمر الدكتور محمد عبدالولي السماوي عن المستجدات الوطنية والأمنية التي تمر بها اليمن، وأكد على ضرورة تفعيل العمل التنظيمي من خلال أحياء الأنشطة والفعاليات الميدانية ورفع مستوى الأداء وفاعلية للاتصال والتواصل التنظيمي والسياسي والجماهيري وكذلك تبني قضايا المواطنين . كما أشار الدكتور السماوي بان المؤتمر الشعبي العام الذي احتفل بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسه هو تنظيم رائد استطاع أن يحقق الانجازات والإسهام في خلق يمن متطور وحضاري ،مشيرا إلى النجاح الكبير الذي حققه الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وما عكسه ذلك النجاح من تأكيد على تماسك وتلاحم المؤتمريين وتقديمهم دليلا قاطعا على أن المؤتمر الشعبي العام سيظل هو التنظيم الأكثر حضورا في أوساط المواطنين والأجدر بتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم . وذكر رئيس الفرع بان المؤتمر الشعبي العام تعرض لكثير من مظاهر الحرب الإعلامية التي حاولت تشويه تاريخ المؤتمر أو حاولت تصفيته وتفريخ أحزاب اسميه وشكليه باسمه ولكن اثبت المؤتمر بأنه حزب متماسك صاحب بنيه تنظيمية متماسكة وشجع على هذا النجاح النشأة التوافقية للحزب ، والديمقراطية الداخلية والقبول بالرأي الآخر ، والاهم التسامح الفكري والأخلاقي مع المخالف عكس الأحزاب الأيدلوجية والتي لا تقبل إلا برأيها . وأشاد رئيس فرع مؤتمر البيضاء بالجهود التي بذلها الزعيم علي عبد الله صالح خلال رئاسته للجمهورية من إرساء النهج الديمقراطي والحواري . وأكد بان ما قدمه الزعيم من تضحيات من اجل الوطن ومصلحته سيذكرها التاريخ ويسجلها من حروف من نور . وقد ناقش الاجتماع التحضيرات لتدشين البرنامج وخطة النشاط التنظيمي في التواصل والنزول إلى الفروع المديريات بالمحافظة .وكذلك قضية التحضير للحوار الوطني والإعداد لرؤية موحدة لأعضاء المؤتمر في الجمهورية مع ضرورة استيعاب متطلبات المحافظة والفروع وموقعها في التغييرات القادمة وفق رؤية وخطط وبرامج مدروسة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة والقادمة . من جانبه أشار نائب رئيس الفرع الأستاذ / عمر محسن الهدار، إلى دور المؤتمر في الحياة السياسية على مدار الثلاثين السنة الفائتة مشيراً إلى أهمية التنوع السياسي الذي ميز النظام السياسي اليمني ودوره في خلق شركاء التسوية والوفاق الذي اعتبره دليلاً على ممارسات المؤتمر الشعبي العام الوطنية خلافاً للوضع السائد في الدول التي شهدت التغيرات خلال الفترة الماضية. ونوه الهدار إلى الدور الذي يضطلع به أعضاء قيادة المؤتمر وانصاره والرؤى والمقترحات التي تعكس فكراً وطنياً متقداً وأهميتها في صنع وخلق بيئة اعتمدت التناغم السياسي وتوجيهه لخدمة الوطن. واختتم الهدار حديثه بالإشارة إلى ما أفرزته الأزمة السياسية من تغييرات ساهمت في تغير النظرة في الداخل والخارج إلى المؤتمر من اعتباره حزب دولة إلى كونه حزب وطني ورقم فارق وصعب في المعادلة السياسية وضمان لاستقرار الوطن. وهو ما اتضح من خلال الاصطفاف الشعبي خلف المؤتمر والتنوع الذي برز في مواقف الدعم الشعبي. وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ العديد القرارات التي من شأنها النهوض بالعمل السياسي التنظيمي والجماهيري والإعلامي للمؤتمر الشعبي العام.. حضر الاجتماع عدد من قيادة فرع المؤتمر الشعبى العام بمحافظة البيضاء .
