اصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة العقيد القذافي يوم 20 تشرين الأول 2011. حيث ذكرت أن ميليشيات كانت متمركزة في مصراتة اعتقلت أفراداً كانوا في موكب القذافي ونزعت سلاحهم وضربتهم ضرباً وحشياً. و التقرير الذي حمل عنوان "موت دكتاتور.. انتقام دموي في سرت" قام على جمع أدلة من مصادر عدة منها لقطات على هواتف خليوية صورها مقاتلو المعارضة ومقابلات مع ضباط في صفوف المعارضة وأفراد من موكب القذافي مازالوا على قيد الحياة. يذكر أن القذافي وابنه المعتصم اعتقلا بعد شهرين من سيطرة مقاتلي المعارضة على طرابلس في مسقط رأس الرئيس الليبي سرت ، وقتلا أثناء احتجازهما لدى المقاتلين الموالين للقيادة الجديدة في البلاد وعرضت جثتاهما في مصراتة.