ثروة القذافي اصبحت اسطورة او قصة من قصص الف ليلية وليلة ، اناس تتكلم عن المليارات من الدولارات واطنان من الذهب وكأنها كنز الملك سليمان ، هذه الثروة اصبحت مطمعا لكل ليبي وغير ليبي خصوصا وان معلومات تقول ان هذه الثروة دفنت في الصحراء لان القذافي كان معرض لعقوبات دولية . لذلك فان مجموعات وفرق ليبية تبحث ليل نهار عن كنوز القذافي المخبأة في جنوب الصحراء الليبية . من جانب اخر وحسب صحيفة "روسيسكايا غازيتا" في مقال سابق نشرته الصحيفة ان أن ثروة القذافي واتباعه المدفونة في الصحراء الليبية تقدر بمئتي مليار دولار لأن القذافي باع في الأشهر الأخيرة من حكمه وحياته الجزء الأكبر من احتياطي البلاد الذهبي . ويقول الصحافي الليبي اسعد ابوقيلة أنه منذ فترة سابقة عثر على 20 طنا من الذهب الخالص ونحو 80 مليون يورو مدفونة تحت الأرض في مدينة زلة الواقعة في الجنوب الليبي ويعتقد أنها تعود الى عناصر تابعة للقذافي، وكانت مخبأة في الصحراء الليبية بالجنوب والبحث مازال مستمر عن المويد من الاموال والذهب الخاص .