قتل 24 شخصا بينهم 17 عسكريا وسبعة مسلحين من ابناء القبائل في حملة تشنها القوات اليمنية على مخابئ " القاعدة " في محافظة مأرب وسط البلاد بينما قتل ضابط في المخابرات في المكلا (جنوب شرق) في هجوم لم يستبعد مسؤول ان يكون التنظيم وراءه. وتأتي هذه الحملة بعد مقتل قائد عسكري في كمين نصب له في المنطقة، حسبما افادت مصادر عسكرية. وكان اللواء ناصر ناجي بن فريد قائد المنطقة الوسطى أستشهد السبت مع اربعة ضباط وستة جنود آخرين في كمين في مأرب. ونسبت مصادر عسكرية قبلية الهجوم الى «القاعدة» التي ضاعفت في الفترة الاخيرة هجماتها على الضباط والاجهزة الامنية. وذكر مصدر عسكري،أمس، انه بعد الكمين في مأرب «شنت السلطات حملة على منطقة وادي عبيدة في مأرب واستخدمت الصواريخ والطيران». وحسب المصدر، فان الحملة استهدفت خصوصا مناطق يعتقد انها مخابئ ل «القاعدة» لاسيما مزرعة بن معيلي. وقد «حصلت اشتباكات اسفرت عن مقتل 17 جنديا ومقتل سبعة من ابناء القبائل» الذين يواجهون الجيش. كما اكد المصدر ان «الحملة مستمرة» في مأرب، فيما اشارت مصادر محلية الى ان بعض ابناء قبيلة العوالق التي ينتمي اليها اللواء ناصر ناجي بن فريد، اتوا من معقلهم في محافظة شبوة الى مأرب وهددوا بالتدخل لمحاربة المتورطين في الكمين ما لم يحسم الجيش الموضوع. وفي اطار مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف الضباط، قتل ضابط في المخابرات امس، برصاص مسلحين في مدينة المكلاجنوب شرقي البلاد. وافاد مسؤول محلي، ان نائب مدير الامن السياسي في المكلا العقيد احمد الرمادة قتل عندما كان في طريقه الى عمله.
الشيخ بن معيلي يناشد الرئيس هادي بوقف القصف واوضح الشيخ حسين بن معيلي وهو شقيق الشيخ محسن بن معيلي بان الطيران ومع طلعة شمس هذا اليوم عادت لتقصف منازل المواطنين الابرياء في وادي عبيده وقصفت منزل الشيخ علي بن سعيد بن معيلي في منطقة عرق الحضن وهو من ابرز الشخصيات القبلية التي قاتلت القاعدة في منطقتها وحاولت عناصر القاعدة استهدافه عدة مرات بسسب ذلك . واضاف الشيخ بن معيلي بانه يناشد الرئيس بالتعقل وعدم السماح لمن يريدوا جر محافظة مارب الى حرب ودمار لما لذلك من تبعات مشيرا الى ان المواطنين الذين اعتدى عليهم الطيران قبل يومين لم يقوموا باية ردة فعل وضبطوا اعصابهم حرصا على منع الفرصة امام المخربين ومن يريدون لمارب الفوضى والاقتتال . وقد حاول ولا يزال الشيخ حسين بن علي بن معيلي يتابع تحويلة الرئاسة للتخاطب مع الرئيس عبدربه منصور هادي الا انه لم يفلح في ذلك للحديث معه واحتواء الموقف قبل انفلاته . هذا وبحسب المصادر فان لا خسائر في الارواح في القصف ولكن الضربات بالطيران جوار منزل بن معيلي .