ربما يكون ليو ميسي في طريقه ليصبح أول لاعب في التاريخ يفوز بثلاث مرات بجائزة الحذاء الذهبي كهداف لبطولات الدوري الأوروبية، ولكن ربما تكون هناك عقبة كبيرة هذا الموسم و تتمثل بأحد لاعبي برشلونة القدامى و هو السويدي زلاتان إبراهيموفيتش... وقد اختتم ميسي عام 2012 ببعض الأرقام الغير عادية في الدوري الإسباني: 26 هدفاً في 17 مباراة، ويأتي خلفه زلاتان إبراهيموفيتش، و الذي في أول موسم له مع باريس سان جيرمان سجل رقماً لا يستهان به متمثلاً ب 18 هدفاً أي أقل من ليو بثمانية. و يأتي ثالثاً اسم غير معروف لمعظم المشجعين و هو المهاجم الليتواني أرتوراس سياولياي و الذي سجل 35 هدفاً، أي أكثر من ميسي و إبرا، ولكنه في الواقع أقل من ناحية المعايير التي يتعامل وفقها الاتحاد الأوروبي مع بلاده، حيث أنه في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وإنكلترا وألمانيا ينظر للهدف بمقدار الضعف، و في حال الليتواني يقابل بواحد فقط. ميسي برصيده الآن 52 نقطة، ابراهيموفيتش 36 و أرتواس 35، وبعدهم يأتي فالكاو من أتلتيكو مع 17 هدفاً و 34 من النقاط، و خامساً هوساينر من النمسا مع 21 هدفاً و 31.5 نقطة، و بعده رونالدو من ريال مدريد برصيد 14 هدفاً و 28 نقطة. و قد منحت هذه الجائزة لأول عام 1968 و كانت لأفضل هداف في البطولات الأوروبية، و منذ عام 1997 وضع قانون و نظام يقوم على النسبة التي تنظر إلى الصعوبة في البطولات الكبيرة، وقد فاز ميسي بالجائزة في العام الماضي مع رقم قياسي ب 50 هدفاً، و كذلك في عام 2010 مع 34 هدفاً.