أكدت مصادر مطلعة أن حرس الحدود السعودي استولى على 40 كيلو واستحدث 8 مواقع عسكرية جديدة في الأراضي الحدودية، التي خصصت للرعي بموجب اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين. مشيرة إلى أن حرس الحدود السعودي استحدثوا ستة مواقع جديدة إلى جانب الموقعين السابقين اللذين تم استحداثهما الشهر الماضي. وقالت مصادر "الجمهور" إن الموقعين السابقين كانا عبارة عن عدد من الجنود وخيمة واحدة في كل موقع، إلا أن تعزيزات جديدة وصلت إلى الموقعين السابقين والمواقع المستحدثة التي زودت ببيوت متنقلة للجنود، وعتاد عسكري ثقيل ومتوسط، بينها عربات مدرعة ورشاشات ومدافع مختلفة العيارات. من جهته طالب الشيخ حسن بن ناصر أبو هدرة رئيس ملتقى شباب بكيل وأحد مشايخ الشريط الحدودي في محافظة الجوف حكومة الوفاق بتحمل مسؤولياتها في حماية الأراضي اليمنية من الانتهاكات السعودية المتكررة للسيادة اليمنية. كما طالب الشعب اليمني بتشكيل رأي عام ضاغط على الحكومة لتحمل مسؤولياتها تجاه الخروقات السعودية.. مشدداً على ضرورة مشاركة كل اليمنيين في الوقوف ضد الاختراقات السعودية للسيادة الوطنية. وكانت اتفاقية الحدود مع السعودية التي وقعها النظام السابق في منتصف تسعينات القرن المنصرم، قد قضت بالإبقاء على مسافة 40 كم كمناطق مخصصة للرعي، وخالية من القوة العسكرية للطرفين. من جهة أخرى طالب أبناء محافظة الجوف وملتقى شباب بكيل اللجنة الفنية للحوار الوطني بادراج قضية الحدود اليمنية السعودية ضمن ملفات مؤتمر الحوار الوطني. وقال الشيخ حسن ابو هدره في تصريح ل"الجمهور" إن مشائخ قبائل الجوف وملتقى شباب بكيل عقدوا الاربعاء اجتماعاً لمناقشة العديد من القضايا، ومن بينها قضية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بناء على الدعوة التي وجهتها لهم اللجنة الفنية للاعداد للحوار الوطني لتسمية ممثليهم في مؤتمر الحوار الوطني. واضاف ابو هدره في سياق تصريحه ل"الجمهور" اتفقنا في الاجتماع على عدم المشاركة في مؤتمر الحوار ما لم يتم ادراج قضايا أبناء الجوف وعلى رأسها قضية الحدود المغتصبة من السلطات السعودية.