أوضح عبده الجندي نائب وزير الاعلام, ملابسات ما جرى في اجتماع مجلس الوزراء الاخير بقوله: " قرار منعي من دخول الجلسة كان صادر عن مدير مكتب باسندوة الذي يمثل القوة الخفية التي تقف وراء اغلب المشاكل في البلد وتخطط وتعمل على ابقاء الأزمة السياسية وتسخيرها لمصلح حزبية ضيقة". ووعد الجندي بالكشف عن خفايا وأسرار خطيرة تتعلق بمنعه من حضور الجلسة وكذا البيان الذي أصدره اللقاء المشترك والاتهامات الموجه للمؤتمر خلال المؤتمر الصحفي القادم. وأكد بان ماحدث في مجلس الوزراء هو نوع من الضغوط التي تمارس ضده لإجباره على التوقف عن عقد المؤتمرات الصحفية. ونوه الجندي الى أن مدير مكتب رئيس الحكومة الذي كان يشغل منصب مدير مكتب القيادي في حزب الإصلاح "حميد الأحمر" قد قام بمنعه من الدخول وكذا شتمه بطريقة توحي بأن المجلس قد أصبح من أملاكه الشخصية. وعلق الجندي على ما تناولته صحيفة أخبار اليوم من انباء تتعلق بطلب السعودية من الرئيس صالح مغادرة البلاد بالقول بان الصحيفة تابعة لقائد الفرقة, وقائد الفرقة أصبح في لحظاته الأخيرة وبالتالي فان مثل هذه الأخبار لا يجب أخذها في محمل الجد.. مؤكداً أن معرقلي التسوية معرفون وبأن قائد الفرقة هو من رفض القرارات ويريد البقاء كقائد للمنطقة الشمالية. وأضاف بأن الهجوم على المؤتمر وقيادته ما هو إلا لتغطية معرقلي المبادرة. وقال بان تلك الصحيفة كانت في الماضي تمجد علي عبدالله صالح وترفعه للسماء لكنها اليوم تنقلب عليه لمصالح شخصية وعن موقف الوزارة من هذه التصريحات قال انا أتجنب الاحتكاك مع وزير الاعلام الذي يجب عليه ان يتخذ موقف إزاء تلك الأنباء..