علقت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود على الجدار الفاصل بين اليمن والسعودية والذي تقوم بإنشائه الجارة السعودية على الحديد بين البلدين بأنه لا يليق بالعلاقات القوية بين الشعبين الجارين والشقيقين.
وقالت الأميرة بسمة آل سعود في منشور على صفحتها على الفيس بوك: أعتقد بناء سور يفصل بين الشعب العربي الواحد السعودي واليمني لا يليق بالعلاقيات القوية بين الشعبين الجارين والشقيقين، فنحن شعب وروح واحدة تسري في بلدين. وعززن السعودية من مراقبة حدودها الشمالية والجنوبية لتعزيز فرض سيطرتها على مراقبة تلك الحدود البالغ طولها نحو ثلاثة آلاف كليومتر مربع. ولاقى بناء سور فاصل بين البلدين إدانات واسعة من قبل أمراء ومثقفين وأكادميين سعوديين باعتباره جدار فصل عنصري بين بلدين عربيين ومسلمين. وكان تقرير للبي بي سي قد كشف عن قيام السلطات السعودية بإنشاء حاجز عملاق على الحدود بين البلدين. وانه الأول من نوعه – مع اليمن يبلغ طوله ألفا وثمانمائة كيلومتر وبعلو ثلاثة امتار. وبررت السلطات السعودية اتخاذها هذا الاجراء بالتعامل مع المشكلبناات الحدودية بين البلدين، وحماية المملكة من تنامي ظاهرة العنف في اليمن، والحيلولة دون تسرب يمنيين إلى الأراضي السعودية بشكل غير شرعي، ووقف أي نشاط محتمل لتنظيم القاعدة.
من هي http://basmahbintsaud.com/arabic/ https://www.facebook.com/princessbasmah.bintsaud سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود كاتبة صحفية وسياسية وناشطة في مجال حقوق الانسان وسيدة أعمال. تمتلك تصوراً ممنهجاً وفريداً من نوعه تجاه السياسات العربية والدولية ، خاصة المواضيع التي تتناول قضايا العالم العربي والمجتمع الدولي والوعي الديني، وتحديداً في المملكة العربية السعودية.
مجموعة حقوقية خليجية تندد بمشروع سعودي مفترض لبناء سياج على الحدود مع اليمن، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى "كارثة إنسانية" في اليمن. وقال منتدى الخليج لمنظمات المجتمع المدني في بيان على تويتر إن "بناء سياج بطول ألفي كيلومتر على الحدود السعودية اليمنية سيفرض حصارا حقيقيا على الشعب اليمني". وذكر المنتدى في بيانه أن "بناء السياج مصحوبا بترحيل آلاف اليمنيين في حملة تستهدف العمال المخالفين، سيخلق حتما كارثة إنسانية حقيقية في اليمن". وأفاد المنتدى أن السعودية أنجزت بالفعل المرحلة الأولى من السياج الأمني، معتبرا أن تبرير الرياض المشروع بمكافحة المهربين "غير مقنع". وكانت تقارير صحافية قد ذكرت أمس الثلاثاء أن السعودية "تبني سياجا على طول ألف ميل بهدف إغلاق حدودها المضطربة مع اليمن". واستذكر بيان المنتدى قيام السعودية بترحيل حوالى مليون يمني في مطلع التسعينات خلال الغزو العراقي للكويت، وحذر من أن أي تدبير مماثل قد يزيد من الفقر في اليمن الذي هو اصلا أفقر بلد عربي، كما قال المنتدى. وكان مسؤول يمني أفاد الأسبوع الماضي أن آلاف العمال اليمنيين تم ترحيلهم من المملكة بعد أن بدأت الرياض في تطبيق تدابير جديدة تفرض على الوافدين العمل حصرا عند كفيلهم.