شيع اليوم الخميس 6/6/2013م ذوو الشهيد / خالد الخطيب وجمع غفير من أبناء عدن المشاركين في الجنازة حيث تم الصلاة على الشهيد الحاضر في مسجد الرضا بالمنصورة بعد صلاة الظهر ومن ثم تم تشييعه إلى مقبرة أبو حربه ليوارى الثرى وسط لفيف كبير من أهله وأصدقاءه وجمع غفير من أبناء عدن . وكان الشهيد خالد محمد أحمد الخطيب (احد أبناء عدن) قتل في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء الموافق 15 مايو 2013م في شارع الخمسين بصنعاء، أثناء محاولته مع زميلين له تجاوز موكب عرس تابع لعضو الهيئة العليا في حزب الإصلاح الشيخ علي عبدربه العواضي. وأصيب الخطيب بطلقتين ناريتين أحداهما بالفم والأخرى بالصدر وتوفي مباشرة متأثرا بإصابته. حيث أمطر موكب القيادي الإخواني سيارتهم بوابل من الرصاص أردتهما قتلى في الحال، قبل ان يدوسوا على جثة احدهما وينطلقوا في اللحاق بموكب العرس غير آبهين بما حصل. فيما رفع المشيعون صور ولافتات فيها صورة الشهيد / خالد الخطيب ، وعبارات الادانة والاستنكار لعدم قدرة السلطات الأمنية إلى يومنا هذا في القاء القبض على الجناة رغم أنهم معروفين للقاصي والداني .. حيث تم تأجيل تشييع الشهيد / حسن جعفر أمان من قبل أسرته حتى يتم القاء القبض على القتلة . وشارك في التشييع عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية من أبناء عدن ومن مختلف الأطياف السياسية وفئات المجتمع المدني .. وحظيت الجنازة بتغطية اعلامية من مختلف الصحف والمواقع والقنوات
وقالت أسرة الشهيد "خالد الخطيب" الذي قتل برصاص مسلحين قبليين في العاصمة اليمنية صنعاء الشهر الماضي أنها قررت تشييع جثمانه ظهر اليوم الخميس .
وقالت مصادر مقربة من أسرة الشهيد "خالد الخطيب" ل"عدن الغد" انه تقرر دفن جثمانه ظهر اليوم الخميس بعد الصلاة عليه بمسجد الرضا بالمنصورة حيث سيسير موكب التشييع صوب مقبرة ابو حربة .
ولقي الخطيب برفقة شاب أخر هو "حسن امان" مصرعهما برصاص مسلحين قبليين تابعين لقيادي اصلاحي بارز وسط العاصمة اليمنية صنعاء الشهر الماضي .
وتسببت الحادثة بحالة من السخط والغضب في عموم مدن الجنوب حيث ترفض السلطات حتى اليوم اعتقال مرتكبي هذه الجرية أو فتح باب التحقيق فيها .
وبهذا الخصوص اصدرت اسرة الشهيد "خالد الخطيب" بيانا وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه وجاء فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن والد الشهيد خالد الخطيب بتاريخ 5-6-2013 مساء الاربعاء نعم سوف نقوم بدفن ولدنا الشهيد : خالد الخطيب غداً الخميس-اليوم- بعد نقله لمدينة عدن الباسلة وسيوارى الثرى هناك .
وليعلم الجميع أن إقدامنا على هذه الخطوة ليس تنازلاً منا عن القضية أو تركنا حقه في المطالبة بالقصاص من قاتليه. ولكن نزولاً عند رغبة والدته وبقية الأسرة في دفنه خاصة بعد مرور ثلاثة أسابيع على مقتل ولدنا وزميله الشهيد :
حسن أمان دون أن تحرك الدولة ساكن رغم كل الوعود بإلقاء القبض على المجرمين القتله اللذين يسرحون ويمرحون دون أن تطالهم يد القانون ويقتص منهم جراء جرمهم الشنيع. وإيماناً منا بعدالة حقنا في مطالبة الدولة بسرعة إلقاء القبض على قتلة ولدينا وعدم التساهل أو التخاذل أو المماطلة في تقديم ذلك وتقديمهم للمحاكمة لينالوا حكم الله فيهم وهو القصاص.