رحل حمد بن خليفة آل ثاني صباح اليوم الثلاثاء من منصبه كأمير لقطر وسط غموض يكتنف العملية التي تعد الاغرب , فيما هناك ترجيحات بضغوط دولية على الامير حمد قادتها زوجته موزة لنقل السلطة الى نجلها تميم , بعد ان كان الصراع قد احتدم بين موزة والامير حمد بن جاسم رئيس الوزراء . وحلت لعنة الرحيل " بامير قطر " الذي مول الاضطرابات في الدول العربية للاطاحة بزعماء عرب , مازالت مكينة الحرب قائمة في سوريا بتمويل قطر للمعارضة التي عجزت عن ترحيل الرئيس السوري بشار الاسد ليرحل مهندس الرحيل " بشار الاسد " ويبدو ان لعنة الدماء و الارواح التي ازهقت بسبب المال القطري قد اصابت اميرها في مقتل , وجعلته يرحل عن السلطة وسط هالة كبيرة من التساؤلات التي تبحث عن اجابات . وتطرح اوساط سياسية ان قوى دولية رات ان مهمة الامير حمد انتهت 'وقررت نقل السلطة الى والده مثلما كان قد انقلب على والده في 27 يونيو 1995م , غير انه تم تأمين رحيل يحفظ ماوجه الامير الاب الذي اذعن للضغوط ونقل السلطة الى نجله . وقال الامير في الخطاب الذي بثه التلفزيون القطري الرسمي "انني اليوم اخاطبكم كي اعلن اني اسلم مقاليد الحكم للشيخ تميم بن حمد ال ثاني وانا على قناعة تامة انه اهل للمسؤولية وجدير بالثقة وقادر على حمل الامانة وتأدية الرسالة". وكان الديوان الاميري دعا القطريين الى مبايعة الامير الجديد اليوم الثلاثاء وغدا الاربعاء في الديوان الاميري، فيما اعلن اليوم الثلاثاء يوم عطلة رسمية. وكان الشيخ حمد ابلغ الاثنين الاسرة الحاكمة واعيان البلاد في اجتماع بقصره قراره تسليم السلطة الى نجله ولي العهد، وذلك بعد اسابيع من انتشار تقارير ومعلومات حول نية الامير التخلي عن السلطة. ولد الامير الجديد الشيخ تميم عام 1980 وهو الابن الرابع للأمير السابق والثاني له من زوجته الثانية الشيخة موزا بنت ناصر المسند. وتم تعيينه وليا للعهد في الخامس من اغسطس 2003 بعد تخلي شقيقه الاكبر الشيخ جاسم عن المنصب
