كشفت وثيقة رسمية عن المرتب الذي يتقاضاه نبيل الفقي والذي فرضه لنفسه كرئيس لمجلس إدارة شركة التبغ والكبريت "كمران " وأثنين من أقاربه أحدهم موظف في أمانة العاصمة براتب معتمد من الأمانة والأخر في وزارة السياحة . وأشارت الوثيقة الموجهة من شركة التبغ والكبريت إلى شركة مأرب اليمنية للتأمين في تاريخ 26 أغسطس 2012م برقم ( 823 ) والتي كان موضوعها إضافة موظفين إلى بوليصة التأمين على الحياة وتم توضيح بياناتهم كالتالي: 1- نبيل حسن الفقيه .. تاريخ الميلاد/ 21/7/1967م الراتب الشهري ( 3,421,600 ) ريال 2- محمد احمد قاسم الدولة .. تاريخ الميلاد / 1966 م الراتب الشهري ( 170.000 ) ريال الذي قام بتعيينه مديرا تجاريا للشركة 3- محمد يحي مهدي .. تاريخ الميلاد /1981 م الراتب الشهري ( 400,000 ) ريال الذي قام بتعيينه مديرا لمكتبه وقد أثار تعيين قريبه مديرا تجاريا علامات استفهام كثيرة خاصة وأن الإدارة التجارية في مثل هذه الشركات لا يعين فيها إلا شخص له خبره طويلة في صناعة التبغ وفي مواصفات المواد الداخلة في هكذا صناعة وهذا ما أثار الشكوك والمخاوف حول الهدف من تعيين قريبه في هذا المنصب خاصة إذا عرفنا بأن كافة المشتروات للمواد الخام تتم عبر هذه الإدارة والتي تجاوز قيمتها عشرات الملايين من الدولارات وهو ما جعل الكثير يتساءلون بقولهم : هل شركة التبغ تفتقر إلى الكوادر ذات الخبرة حتى يتم تعيين مديراَ لإدارة تخصصية كالإدارة التجارية من خارج الشركة لم يسبق لهُ إن شغل هذا المنصب وليس لديه أي خبرة في صناعة التبغ؟!. وبينت الوثيقة زيف الادعاء والإشاعات التي أطلقها نبيل الفقيه من انه تنازل عن ما نسبته 50% من راتبه لصالح عمال المصنع في لقاءه لصحيفة الجمهورية مقارنة بمرتب سلفة الشيخ توفيق صالح عبدالله الذي لم يصل إلى ذلك المرتب إلا بعد أكثر من 13 عام على خدمته للشركة والذي اعتمد له وحدده مجلس الاداره بعد إن تم تعيينه رئيسا لها راتب شهري 300 ألف ريال فقط في الوقت الذي كانت الشركة مشارفة على إعلان إفلاسها ولم يصل راتبه إلى 2 مليون ريال إلا بعد مضي أكثر من 13 عام على خدمته في رئاسة الشركة بعد إن انتشل الشركة من هاوية السقوط ورفعها إلى أعلى المراتب ، بينما نبيل الفقيه طالب منذ الوهلة الأولى لدخوله الشركة براتب شهري ( 3,421,600 ) ريال بحسب الوثيقة ونثريات للمكتب 500 ألف ريال أسبوعيا في الوقت الذي لم يقدم للشركة أي خدمات تذكر. وسخر خبراء اقتصاديون وأخصائيون في شركة التبغ من الشائعات التي يطلقها نبيل الفقيه وتروج لها بعض الوسائل الإعلامية المأجورة عن الأرباح والتوفير وووو ... الخ ، وكأنه يسعى من خلال ذلك التعتيم على الفساد والإفساد والتجاوزات التي يمارسها الفقيه داخل شركة التبغ والكبريت التي تستهدف موظفي الشركة وماليتها لإعادتها إلى ما كانت عليه قبل 1998م. واعتبروا الشطحات والمبالغة التي يروج لها الفقيه عبر الوسائل الإعلامية ما هي إلا لغرض في نفس يعقوب مع انه أورد في بداية حديثه لصحيفة الجمهورية في رده على سؤال يتهمه بأنه قد استباح شركة التبغ والكبريت وعاث فيها فساداً أجاب بأن لم يمض على تسلمه للشركة سوى 63 يوم عمل بالتمام والكمال وكيف يمكن له إن يعيث في الشركة فساداً وهو ما زال يضع أول خطواته في الشركة وتسائلوا بالقول إذا كيف يحق لهذا أن يتفوه بأنه حقق كل تلك النجاحات التي ليس لها وجود على الواقع العملي مع انه تم تعيينه في 8 أغسطس 2012م وسيتم التطرق إلى ذلك تباعا من خلال الوثائق التي تحصل عليها الموقع توضح حقيقة النهب المنظم لمالية الشركة والإجراءات التعسفية التي يتخذها ضد موظفي شركة التبغ والكبريت.