كشف مصدر عسكري يمني ل"المنتصف نت" زيادة عدد الطائرات الأميركية بدون طيار في الأجواء اليمنية بنوعيها, طائرات القصف وطائرات الاستطلاع والرصد. وأوضح المصدر العسكري الذي تحفظ على ذكر اسمه, للمنتصف نت, أن زيادة عددية طرأت عقب زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي للولايات المتحدة الأميركية, أواخر يوليو ومطلع أغسطس الجاري, وتزامنا مع تصعيد الطائرات الأميركية لعملياتها القتالية وساعات التحليق في الأجواء اليمنية خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأكد المصدر أن عدد الطائرات الأميركية بدون طيار في قاعدة العند وصل إلى 12 طائرة "قتل", المخصصة لتنفيذ الهجمات الجوية وعمليات القصف على الأهداف الأرضية المحددة سلفا. بدلا من 9 طائرات قبل هذه الزيادة الأخيرة. غضافة إلى عدد 6 طائرات بدون طيار مخصصة للاستطلاع والرصد وتتبع الأهداف وتحديد مواقعها, لافتا إلى أنها قد تستخدم لأغراض وعمليات أخرى لأهداف استخباراتية وأمنية مختلفة.
المصدر العسكري أفاد المنتصف نت أن زيادة عدد الطائرات بنوعيها والتي تقلع من قاعدة العند الجوية والعسكرية الشهيرة بمحافظة لحج- جنوب اليمن- اقتضى زيادة في أعداد الكادر العسكري البشري, الموكل بمهام ومسئوليات الصيانة والتشغيل والبرمجة والتنسيق والقيادة العملياتية. وتحفظ المصدر على ذكر الرقم وعدد الجنود والكادر البشري المضاف,لكنه اكتفى بالقول إن الزيادة بالعشرات.
وصعدت الطائرات الأميركية من عملياتها وهجماتها في مناطق مختلفة من اليمن خلال الأسبوعين الماضيين وقتلت أكثر من أربعين شخصا يشتبه أنهم من عناصر القاعدة. وخلفت استياء واسعا في الأوساط الشعبية وردود أفعال منددة بانتهاك السيادة في أوساط النخب اليمنية والناشطين.
ووثقت إحصائية أخيرة بأن الطائرات الأميركية من دون طيار نفذت 28 هجوماً على متشددين مفترضين في اليمن، منذ بداية العام الجاري وحتى الأربعاء الماضي، أوقعت 101 قتيل.