مما قد لا يدركه الكثير من أبناء اليمن أن كل ما يتعرضون له من كوارث وأزمات منذ اندلاع الحرب في دماج وما تلاها من اغتيالات للقادة العسكريين مرورا باغتيال جدبان إلى تفجيرات العرضي إلى الهبة الشعبية وانتهاء بالظلام الذي يخيم على المدن والأرياف وازمات الديزل والبترول كل تلك المصائب ليست وليدة الصدفة أو برغبات داخلية لبعض الأطراف وإن وجد بعض الشيء من الربط مع عنصر الداخل ولكن الحقيقة المغيبة أن كل الأحداث الموجعة ما هي إلا مقدمات للمؤامرة الدولية المعروفه بمشروع الشرق الأوسط الجديد وذلك من خلال تركيع واجبار الاحزاب السياسية خاصة والشعب اليمني عامة على القبول بوثيقة "بريمربنعمر" لحل القضية الجنوبية وما سيلحق بها من وثائق أخرى مالم فسيغرق الجميع بما لا قبل لهم به من الأزمات والصراعات الدموية والاغتيالات ... ولكن يا ليت قومي يفقهون ومع كل ماسبق رسالتنا ل (لصهيوامريكية ) وحلفائها الباحثون عن تركيعنا بكل وسائلهم القذرة متى تدركون أننا شعب " أُولُو قُوَّة وَأُولُو بَأْس شَدِيد ". نموت بكرامة مرفوعين الرؤس خير لنا من العيش تحت الوصاية والإذلال فمهما فعلتم ستجدوننا دوماً صامدون صامدون صامدون . * من شباب الساحات