اندلع منتصف مساء الخميس حريق هائل في " سوق الحراج للملابس " بسطات لاصحاب عتمة " أحد أسواق مدينة البيضاء بجوار سوق القات القديم الحريق الذي اندلع حوالي الساعة الثانية عشر مساءً أتى على كل البسطات "ملابس" واجهز عليها نهائياً بنسبة 100% حيث لم يتمكن اصحاب البسطات من انقاذ أي شيىء من بضائعهم التي احترقت امام اعينهم وقال شاهد عيان عبد الحليم الجروي ل البيضاء برس " بدأت تندلع النيران من الجهة الجنوبية للسوق في احدى البسطات المحاذية للشارع العام ، فحاولنا أن نطفئها ولكن الأحذية والملابس اشتعلت بشكل سريع لم نستطع معه أن نسيطر على النيران
وبعد جهود مضنيه وجبارة من قبل المواطنين واصحاب "بوز الماء" وحضور متأخر لعربة المطافىء الوحيدة في المحافظة أثمرت عن عزل النيران عن باقي المحلات التجارية المجاورة للسوق دون امتدادها بالرغم من عشوائية و تداخل المحلات في سوق مدينة البيضاء لقدمه واضطر المواطنون وبعض رجال الامن من إزاحة البسطات التي تفترش الطريق العام " بسطات مخالفة" اعاقت وصول وايتات الماء الخاصة بالمواطنين واخرت عملية الاطفاء مما اضطر حمل بعضها "البسطات" على أكتافهم كي تتمكن عربة الاطفاء وبوز الماء من الوصول للسوق المحترق وقال أحد المواطنين الذين شاركو في الإطفاء ل البيضاء برس " اضطررنا لإزاحة حوالي 20 بسطة عن الطريق ، كما قمنا بحمل بعضها بأيدينا ". حقائق مرة!!
وعلى الفور توجه مندوب "البيضاء برس" ليلتقي العديد من اصحاب البسطات المنكوبة وقد تحدث الاخ زيد عبدالله عمران شيخ السوق قائلاً: في الحقيقة لقد تفاجئنا بالحريق منتصف الليل حيث قام حارس السوق الى تنبيهنا وتم اخراج بعض الباعة الذين كانو نائمين وقت الحريق في بسطاتهم فيما كان الكثير منا غير متواجد اصلاً اما لان البعض لازال في البلاد"عتمة" لقضاء اجازة العيد والبعض كان كالعادة نائماً في اللوكندة المجاورة. وعن الخسائر افاد ان عدد البسطات 24 بسطة احرقت جميعها بالكامل بما فيها وقدر اجمالي خسائرهم بسبعون مليون ريال. وقال هي كل مانملك فهي رأس مالنا البعض منا استدان والبعض باع المجوهرات كي يؤمن له بسطة ليقتات منها هو واولادة. اما الاخ/مجاهد عمران فيقول لاسامح الله المسؤل عن الحريق ولا وفقه "حد وصفه" وتحدث عن الاسباب فقال حدوث ماس كهربائي مستحيل تماما لان الكهرباء وقت وقوع الحريق كانت مفصوله تماما والتيار منقطع فالبيضاء اصبحت ساعة لاصي و10 طافي,ناهيك ايضا ان لدينا فاصل اتماتيكي"سكين" نقوم بفصل التيار يوميا عن البسطات الساعة العاشرة مساء . كما نني لا ارغب في استباق الاحداث ولننتظر تقرير المعمل الجنائي عن الحادث حيث سبق وتشاجر معنا مجموعة من الشباب"البيضاء برس تحتفظ بأسمائهم" وقامو بالتهجم علينا في ثاني ايام العيد مهددينا بحرق بسطاتنا وقد قمنا في حينه بابلاغ الجهات الامنية وحررنا محظراً بذلك وقامت الجهات الامنية بتوقيف شخص من المعتدين واخر منا نحن اصحاب السوق ولازالو موقوفين لديها. الجدير بالذكر ان السوق المحترق يعد مخالفا بوجوده وسط السوق وقد سبق انذارهم رسميأً من قبل المجلس المحلي بأخلاء السوق والتوجه الى المكان الجديد المحدد الا ان التقصير الامني في ضبط المخالفين لحملة تنظيم الاسواق هو السبب في بقائهم في الاماكن السابقة,كما انها نشبت خلافات مؤخرأ بين المجلس المحلي بمدينة البيضاء وبين الجهات الامنية مما اضطر المجلس المحلي بتعليق اعماله "نشرها البيضاء برس في حينه" احتجاجا على ما اسماه تقاعس الجهات الامنية في تنفيذ نقل الاسواق وتنظيمها. وعلى أي حال تؤل اليه مجريات التحقيق فأن الشيىء الواضح انه لايمكن تكديس الباعة واصحاب البسطات وسط مدينة البيضاء وبهذه الطريقة اذ لايمكن ابداً اجراء عمليات اطفاء او اسعاف لاي مكروه يحدث مستقبلا ولو سمح الله وذلك بسبب العشوائية والزحمة التي تعيق جهود الانقاذ والوصول الى الضحايا