هاجم الشيخ عبد الوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد الشرفي في تعليق له في أجتماع للجنة التنسيق العليا بين الاحزاب والمكونات السياسية والتي يرأسها الدكتور المقالح , وقال الحميقاني انه لا بد من اليوم على كل المكونات التي تمارس العنف او التي تريد ان تمارس سلطان الدولة ان تكف , في أشارة الى أنصار الله الحوثيين واللجان الشعبية . وأكد الشيخ الحميقاني ان المسئول عن ترسيخ الامن ومكافحة الجريمة وتأمين المواطين هي الدولة , واعتبر عكس ذلك فوضى وذهاب الدولة الى الدولة الفاشلة . وختم كلامه بانهم في حزب الرشاد مع التوافق ومع السلام في اليمن , ولكنه اكد انه قرارات هذه اللجنة اذا اصبحت حبر على ورق فأن الشعب اليمني لن يثق بالاحزاب ولا في هذه اللجنة , وقال ان دماء اليمنيين تراق في البيضاء وأب وتعز وتهامة (قاطعه احد الحوثيين وقال انها القاعدة ) ولكن الحميقاني زاد من انفعالة واتهم الحوثيين بالهجوم على المعسكرات وانتهى اللقاء في هرج ومرج بسبب اعتراض الحوثيين على اتهامة لهم وردوا الاتهام من قبلهم الى القاعدة التي تهاجم المعسكرات وتقتل المواطنين في كل يوم وفي كل مكان . وكانت اللجنة قد اصدرت بيان البيضاء برس تعيد نشره نص بيان اللجنة. بعد اللقاء والحوار المثمر مع اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية نحن الموقعين أدناه والمفوضين عن مكوناتنا السياسية نعلن اتفاقنا والتزامنا بالنقاط التالية: أولاً : إن الانفراد بالسلطة وممارسة الفساد وما يرافقهما من اقصاء متعمد للمكونات السياسية الفاعلة وحرمانها من المشاركة سوف يترتب عليه خلق أزمات متلاحقة في المستقبل. ثانياً : إن الخلافات القائمة بين المكونات السياسية الفاعلة في البلاد هي خلافات سياسية ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالدين ، الذي هو مرجعية الجميع ،أو المذهب كما تروج له القوى الخارجية ، فقد عاش اليمنيون قرونا في محبة و وئام وما زالوا قادرين على التعايش إلى ما يشاء الله. ثالثا: إن وثيقة السلم والشراكة التي وقعت عليها جميع المكونات والتي لا تتعارض مع مخرجات الحوار الوطني هي ملزمة وواجبة التطبيق. رابعا : إن بناء الدولة اليمنية الاتحادية المدنية الديمقراطية العادلة القائمة على أساس مبادئ الحكم الرشيد هو هدف عاجل ومشروع لكل المكونات دون استثناء. خامسا: إن الارتهان للخارج تحت أي مبرر أو مسمى مرفوض لأنه يفقد البلاد استقلالها ويؤثر في جوهر سيادتها. سادسا: إن التصالح والتسامح على قاعدة الانصاف وجبر الضرر هما عنوان المرحلة الراهنة واللاحقة والذين ينظرون إلى المستقبل لا وقت لديهم للاستغراق في الماضي . واذا كان لا بد من استحضاره فإنما يكون ذلك للعبرة واستخلاص التجربة فقط. سابعا : نؤكد أن الحوار هو النهج الذي يجب الاخذ به دائما لحل الخلافات السياسية . وأن العنف نهج خاطئ ومدان ويجب تحاشيه لأنه لا ينطوي سوى على الخراب والدمار والكوارث التي سيكون ضحيتها حاضر ومستقبل اليمن وكل أبنائه. ثامنا : إن الوفاق بين المكونات السياسية الفاعلة سوف يعكس نفسه في وفاق وطني شامل يدفع بالبلاد إلى مرحلة جديدة تنتقل فيها إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة. تاسعا : إن علينا نحن القوى السياسية أن نولي القضية الجنوبية اهتماما خاصا وان نجعل منها عنوانا للمرحلة القادمة . وعلى الدولة أن تحول النصوص الخاصة بقضيتي الجنوب وصعدة في مخرجات الحوار الوطني إلى برامج وممارسات عملية". ووقع على البيان أمناء عموم وممثلو قيادات الأحزاب والمكونات السياسية وهم أحمد بن دغر عن المؤتمر وعبد الوهاب الآنسي عن الإصلاح ويحيى منصور أبو اصبع عن الاشتراكي ومحمد عبدالقادر الجنيد عن الحوثيين وعبدالله نعمان عن الناصري وعبد الوهاب الحميقاني عن الرشاد وحسن زيد عن الحق ونبيل الوزير عن اتحاد القوى الشعبية واحمد كلز عن التجمع الوحدوي والدكتور عبد الحافظ نعمان عن حزب البعث العربي الاشتراكي العربي ومحمد علي أبو لحوم عن حزب العدالة والبناء وغيرها من الأحزاب والمكونات كالحراك السلمي.