أشرنا في الحلقة السابقة إلى ما يتمتع به الخائن علي سالم البيض من مهارات منها (القتل –الخيانة- العمالة- الغدر- نهب الأموال) وهناك صفات أخرى وعديدة نخجل من ذكرها حفاظاً على الذوق العام. وهنا لن نذكر علاقته بالمتمردين الخوارج عصابة الحوثيين، ولن نتطرق إلى علاقته الوثيقة بتنظيم القاعدة الإرهابي، ولكننا سنركّز على عمالته للدولة الإيرانية عدوة العرب وعدوة الإسلام وأهله. وكلنا يعلم ماذا قال هذا البائس العميل عنها وسنذكر ما ورد على لسانه ((إيران دولة موجودة في المنطقة وقادرة! ولها دور كبير!! وهي جارة للعرب وسند لهم!!! وقد ساعدت لبنان؟ وفلسطين؟ وحزب الله.. وما من دولة قامت بما تقوم به إيران؟!؟!؟!)). ونقول لكل المخدوعين والمغرر بهم.. أترضون بإن تكونوا عملاء؟ أترضون أن تكونوا من الخونة ومن الفئة الضالة؟. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم. إن هذا العتل الزنيم ومن على شاكلته رضعوا الغدر و الخيانة وتشربوا وتربوا على العمالة وتاريخهم الأسود شاهد عليهم. وبالعودة لطلب هذا العميل الدعم من سيّدته إيران وما يدعّيه بإن المخربين الذين غرر بهم وخرجوا للشوارع قد تعرضوا للأذى- وهُم بعملِهم هذا مخالفين للدستور والأنظمة والقوانين و يهدفون من وراء ذلك لتمزيق الوطن وتفتيت وحدته سعياً لتدميره- و يذرف عليهم دموع الخسة والنذالة بعد أن دفعهم إلى حتفِهم وهلاكِهم، في الوقت الذي يعيش هو ومن معه من الخونة في بروج عاجية. نقول لهذا العميل- من باع نفسه ودينه وشرفه بثمن بخس ويردد ويقول.. ما من دولة قامت بما تقوم به إيران- هل تريد من دولتنا دولة الإيمان والحكمة أن تقوم بما تقوم به سيدتك؟؟؟. إليك أيها المأفون ما تقوم به دولتك وأرباب عمالتك ونماذج بسيطة من جرائمها.. 1- أعلن الأب الروحي للرئيس الإيراني - سيدك- آية الله محمد مصباح وهو المنّظر الديني لقوات الباسيج إن المحتجين على نتائج الإنتخابات مفُسدون في الأرض وعقوبتهم بالطبع هي الإعدام. 2- صرح المدّعي العام غلام حسين أجني بإعدام كل من يقف بوجه المرشد علي خامنئي- سيدك الأكبر. 3- إعلان وزير الداخلية مصطفى نجار أن عقوبة المحتجين ستكون الإعدام، مشيراً إلى أن من سيشارك في أعمال الشغب سيعتبر عدواً لله ومعارضاً للأمن القومي. 4- ويقول ممثل سيدك الأكبر خامنئي أيضاً يجب إعدام زعماء المعارضة وأعتبرهم أعداء الله. 5- دعى برلمان أسيادك إلى محاسبة المسؤولين عن الفتنة الحالية في البلاد وأنهم يحاربون الله ورسوله والقانون واضح بشأن حد الحرابة. 6- قضاء دولتك ومن أنت عميلاً لها يعدم المخالفين له من الطوائف الأخرى منهم من نفذ فيهم الإعدام ومنهم من ينتظر وعددهم بالعشرات بل بالمئات. 8- إغلاق وهدم عشرات المساجد والمدارس الدينية لأهل السنة. 9- إعدام وقتل وإختطاف العشرات من العلماء والدعاة البارزين والمئات بل الألآف من المثقفين وطلبة العلم والشباب من أهل السنة، هذا غيض من فيض.. أيها العميل وأيها العملاء.. هل تُريدون أن تقوم دولتنا المتسامحة دوماً وقيادتها السياسية ممثلة بالرئيس الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من أصدرالعفو بحق مرتكبي جريمة الإنفصال ومن تسببوا بقتل الألآف من أبناء الشعب وتدمير منجزاته، هل تُريدونها أن تقوم بما تقوم به وترتكبه دولة هذا العميل؟؟ ألا تباً وبئساً لكم. والله لن ننساق إلى ما تتمنون، ولن نسمح لكم أن تدنسّوا أرضنا الطاهرة ولن نسمح لكم بإن تحلموا أو تفكروا بذلك. فارض الطُهر والخير، أرض الإيمان والحكمة، أرض أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم ستظل نقية ووفية للمبادئ والقيم السامية. وسيبقى يمن 26 سبتمبر ويمن 14 أكتوبر يمن 22 مايو آمناً سالماً واحداً موحداً. (ولَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).