اعتبرت بكين امس أن الأزمة المستمرة بينها وبين شركة محرّك البحث (غوغل) لن تؤثر في العلاقات مع الولاياتالمتحدة، إلا في حال تسييس المسألة. ونقلت وكالة «شينخوا» عن الناطق باسم الخارجية كين غانغ قوله ان محاولة ربط القضية بالعلاقات بين البلدين «هرج ومرج» و«مبالغة في المسألة». وكانت الوكالة نقلت عن مسؤول بالحكومة ان «غوغل» «انتهكت وعدها المكتوب»، وانه من «الخطأ الكبير» وقف الرقابة على نتائج البحث باللغة الصينية، منتقدا الشركة على اتهامها للصين بشن هجمات على الإنترنت. جاء ذلك عقب إعلان أحد مقدمي الخدمات الصينيين انه أوقف الرقابة على اللغة الصينية من «غوغل» وأعاد توجيه متصفحي الموقع بالبر الرئيسي الصيني إلى موقع آخر في هونغ كونغ. وتابع «على الشركات الأجنبية الالتزام بالقوانين الصينية عندما تعمل في الصين». واكد ان الحكومة الصينية تشجع التطور والانفتاح عبر الإنترنت. وكانت «غوغل» أعلنت نقل خدمة محرك بحثها بالصينية إلى هونغ كونغ كحل وسط للأزمة المستمرة مع بكين بسبب قوانين الرقابة. يذكر ان «غوغل» توقفت عن العمل في الصين في يناير احتجاجاً على هجمات قرصنة مصدرها الصين استهدفت حسابات بريد إلكتروني خاصة بناشطين صينيين يعملون في مجال حقوق الإنسان. اجتماع صيني أميركي الى ذلك، اعلنت الصين امس ان الدورة المقبلة من الحوار الاقتصادي والاستراتيجي الصيني الاميركي ستجري نهاية مايو في بكين. وقال المتحدث باسم الخارجية. «يجري البحث في المواعيد الدقيقة» لهذه الدورة الجديدة. وكما في الدورة الاولى، تتمثل الصين بنائب رئيس الوزراء وانغ كيشان المكلف المسائل الاقتصادية ومسؤول حكومي رفيع المستوى هو مستشار الدولة داي بينغوو، والطرف الاميركي بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر. واطلقت ادارة اوباما هذا الحوار الاقتصادي والاستراتيجي ليحل محل الذي باشرته ادارة الرئيس السابق جورج بوش نهاية 2006 وكان يجري مرتين في السنة ويتناول الخلافات الاقتصادية.