علمت مصادر شبكة اخبار الجنوب انه بعد ان اعلنت السلطات المحلية بمحافظة عدن عن القيام برفع اكبر علم جمهوري في منطقة التواهي وكذلك اعتزام السلطات الرسمية تبني اكبر علم للدخول الى غينس فقد قرر البيض ان يرد بطريقته الخاصه . حيث قام علي سالم البيض بتوجيه عصابات الحراك الانفصالي في كلا من : الصبيحة والحوطه وتبن وتشارك معها مديريات اخرى بتصميم اكبر برميل يرمز الى ايام التشطير بحيث يتم تصنيعه من نسختين بحيث توضع نسخة منه حسب البيض في كرش والاخرى في منطقة الشريجة . وقالت مصادر شبكة اخبار الجنوب انه تم تكليف العميد ناشرمحمد علي رئيس مجلس الحراك بكرش لرئاسة لجنة حراسة البراميل فيما تم تكليف شخص اخر من قيادات الحراك بالاشراف على التنفيذ للبرميلين اللذان سيتم تصنيعهما من الزنك حسب المصدر وقد قام البيض برصد مبلغ مالي كبير لهذه المهمة كما دعى ابناء المناطق الواقعة في اطار البرميلين الى التبرع والدعم كلا بما يستطيع لانجاز البرميلين قبل ال 22 من مايو القادم الذكرى العشرين لتحقيق الوحدة اليمنية وسوف يبداء فريق العمل بالتنفيذ الثلاثاء القادم . هذا وتجدر الاشارة الى ان البيض وعصابته الحراكية قد استثنوا من حساباتهم منطقة سناح التي كان يوجد بها برميل ايام التشطير وذلك لقناعتهم ان الحراك في الضالع بداء ينحو منحى اخر وكذلك بسبب خلافات حراك الضالع مع البيض الناتج عن اجتماع ضمهم مع ردفان للاتفاق على قيادة بديلة عن البيض ونشرت شبكة اخبار الجنوب الخبر في حينه . وفي أول ردود فعل على "براميل البيض"، أكدت المصادر في أبين أن ما يزيد عن (20) شخصية، بينهم شيخين، عقدوا مساء أمس الجمعة لقاءً في زنجبار، اتفقوا خلاله على إقامة أكبر نصب تذكاري لأبشع مجزرة عرفتها البشرية- وهي مجزرة 13 يناير 1986م، التي ذبح فيها "البيض" ومليشياته (14) ألف مواطن من أبناء الجنوب خلال أقل من عشرة أيام، وهي بذلك تفوق هولوكوست النازية بكثير جداً. وفيما ترددت أنباء لم تتأكد بعد بأن أحد "آل الفضلي" أبدى استعداده للتبرع بالأرضية، فإن الفكرة الأولية التي تم عرضها باتصال هاتفي مع مسئولين بمحافظة أبين اقترحت بناء برجاً حديدياً شاهقاً، والاستعانة بشباب نحاتين لعمل ألف جمجمة بشرية من الجبس ليتم تعليقها بالحبال، لتتدلى حول البرج من قمته وحتى القاعدة، وستعلو قمة البرج نجمة حمراء كبيرة مهشمة جزئياً يخط عليها تاريخ المجزرة.. ليبقى هذا النصب معلماً كلما جاء جيل سال عن قصته، وعرف ما للوحدة من فضل في إنقاذ الملايين من مخالب أبشع عصابة همجية، حولت الجنوب إلى أكبر مسلخ دموي عرفته البشرية، إذ لم يسبق لنظام أن أباد في أسبوع واحد فقط (14) ألف من مواطنيه، مثلما فعل علي سالم البيض ومليشياته الإرهابية.