نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية صورة للنائب اليمني محمد ناصر الحزمي وهو يشهر جنبيته في وجه احد الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا أسطول الحرية الذي كان متجها إلى غزة وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من النشطاء الذين كانوا على متن الأسطول . ويضم أسطول الحرية ثلاثة نواب يمنيين هم " محمد ناصر الحزمي، وهزاع المسوري وعبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون ". وفيما أدان المؤتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن" حادث الاعتداء الإرهابي الإسرائيلي على نشطاء أسطول الحرية حمل الكيان الصهيوني مسؤولية سلامة كافة أعضاء أسطول الحرية وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النواب اليمني المشاركين ضمن الأسطول. وقد حمل مجلس النواب في اليمن الكيان الصهيوني مسؤولية سلامة كافة أعضاء أسطول الحرية من أحرار العالم وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النواب اليمني محمد ناصر الحزمي، وهزاع المسوري وعبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون . على صعيد اخر وصفت الصحيفة الشيخ الحزمي في سياق تعليقها على صورة له التقطت على ما يعتقد قبل انطلاق الحملة نحو غزة بأنه ناشط يساري يلوح بخنجره متوعدا الجنود الصهاينة . وكان مراقبون قد أكدوا أن إسرائيل التي فشلت إعلاميا في تبرير جريمتها نجحت في التعتيم الكامل على المصير الذي يواجه أعضاء الحملة البالغ عددهم 750 شخصا يتوزعون على 6 سفن أكبرها سفينة تركيا الكبري وفيها يتواجد أكبر عددا من المشاركين الأتراك والتي تقول المعلومات أن 15 شخصا قتلوا منهم إضافة إلى آخرين إصاباتهم خطيرة . وقال خبراء إعلاميون أن الهدف من التعتيم الإسرائيلي بمصادرة أجهزة البث الفضائي التي اصطحبتها الحملة معها وهى وسيلة الاتصال الوحيدة مع سائل إعلام العالم هو السيطرة على الحدث إعلاميا لبث ما تراة مناسبا أو مبررا لسياساتها من الصور والمعلومات بدليل أنها لم تبث حتى اللحظة صورة واحدة تدل على ان الناشطين هم من بادر بالهجوم أو أنهم استخدموا السلاح الأبيض كما زعمت. من جانبه قال موقع إسرائيلي أنه تم نقل 80 من ركاب السفينة الى المعتقل في بئر السبع ، 14 شخصا وافقوا على الرحيل الى بلادهم من بينهم إثنين من ايرلندا ، 2 من بلغاريا ، 3 من اليونان ، 2 امريكان، بلجيكي بريطاني، فرنسي، سويدي وتشيكي. وكان مصدر فلسطيني موثوق قال في أنه شاهد الشيخ محمد الحزمي عضو مجلس النواب اليمني على شاشة القناة الإسرائيلية إحدى القنوات الإسرائيلية التي كانت تنقل بث مباشر من على متن قافلة كسر الحصار المتوجهة إلى قطاع غزة شاهدة وهو يشتبك مع أحد الجنود الصهاينة بالأيادي ، ويطلق التكبير بصوت عالي " الله أكبر الله أكبر".