في نص استقالة الهيئة الإدارية لنادي سيئون، المقدمة لمكتب الشباب والرياضة في وادي حضرموت، ما يزيد الأمر سطوعاً بأن الكرة اليمنية، تعاني من هجمة منظمة لجرائم معادية «للإنسانية الرياضية النبيلة»!! لقد تم تهبيط سيئون لمصلحة شعب صنعاء، وفقاً لنظام”المقامرة” بأخلاق الرياضة، وسمعتها، وإهداراً لما تملكه من رصيد من التاريخ، ورصيد من الأجيال التي تبحث عن القدوة والمثل الأعلى، والعمل الصالح في الرياضة،فلا تجده. فرق تصعد، وفرق تهبط،وفقاً لنفس “القانون الشخصي”،وبسبب ذلك كرة القدم في بلادنا في الحضيض، داخلياً وخارجياً. أليس هذا ضاراً بالولاء والانتماء الوطني، الذي ننشده للأجيال؟. من سيحاسب «قتلة الإبداع الرياضي» الذين يزاولون عملهم مع سبق الإصرار والترصد. أيها «القتلة»: اتقوا الله! ثم لا تخالفوا توجُّهات الرئيس، وجهوده الوطنية نحو الإصلاحات الشاملة، وتطلعات الوطن إلى التغيير والبناء. بالمناسبة: كنت على قناعة، أن الصقر«بطل الدوري» المثل الذي يحتذى في قواعد التنافس الشريف واللعب النظيف! ولكني لا أدري لماذا شوه وجهه الجميل بفتنة» الصفقات المشبوهة في مباراته مع أهلي صنعاء. فوز الصقر على الأهلي «4/صفر» لا يدل على تنافسية شريفة. بعضهم يقول: إن الصقر في حالة «دفاع عن النفس»، من كثرة المؤامرات التي يحيكها الاتحاد من حوله!! ومع ذلك، المسألة مُعيبة، ولا يصح أن تتكرر!!