في واقعة "زنا محارم" هزت الرأي العام في مصر ، تقدمت فتاة تدعى "ف.إ" ببلاغ لقسم شرطة بولاق الدكرور تتهم فيه والدها باحتجازها بداخل غرفة بمنزله واغتصابها ومعاشرتها جنسيا على مدار سبع سنوات. وأضافت الفتاة البالغة من العمر "22 عاما" في البلاغ أنها حملت سفاحا مرتين من والدها "إ.س" قامت في إحداها بإجهاض نفسها ، بينما لم تنجح في التخلص من الجنين في المرة الثانية مما أسفر عنه وضعها طفلة عمرها الآن 5 سنوات ولم يتم استخراج أي أوراق للطفلة التي تعيش معهما في المنزل نفسه. وباستدعائه ومثوله للتحقيق أمام نيابة جنوبالجيزة ، أنكر الأب الواقعة جملة وتفصيلاً ، لكنه اتهم نجليه "س ود" بمعاشرة شقيقتهما وأحدهما توأم الفتاة والآخر يكبرها ب 8 سنوات ، وادعى أن الطفلة هي ثمرة علاقة الشقيق الأكبر بشقيقته. ومن جانبه ، أنكر الشقيق الأكبر ارتكابه للواقعة ، موضحاً أنه لم يعاشر شقيقته ، كما أكدت المبلغة " ف.إ" أن أشقاءها لم يعاشروها واتهمت أبوها بأنه هو وراء معاشرتها جنسياً وأنها حملت منه وأنجبت منه طفلة. وأمرت النيابة بحبس الأب والأخ الأكبر أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وأمرت بضبط وإحضار الشقيق التوأم ، إضافة للتحفظ علي الفتاة وطفلتها لحين عرضهما علي الطب الشرعي لمعرفة نسب الطفلة.