تشير الدراسات ان صعدة باتت معقلاً للخارجين عن القانون والساعين الى جعلها بؤرة تستقطب النزعات التدميرية السياسية منها والاقتصادية وتتوقع هذة المصادران تصبح صعدة ملاذاً لقوى غامضة تنطلق منها نحو تدمير أسس الاستقرار للجمهورية اليمنية والتأثير على موازين القوى في السياحة اليمنية وباتت صعدة منطقة خطرة بإمتياز لأنها تتحكم بقدر هائل من الشرور والمخاطر التي تصالحت على حساب فكرة الدولة والقانون في الجمهورية اليمنية) لم يكن من الأمور الغريبة أن تندلع حرباً تلو الأخرى ولم يكن من المفارقات العجائبية ان تتحول صعدة الى نقطة التقاء للشرور ما قدر لها ان تلتقي قبل هذا الوقت كما هو الآن فقد كانت صعدة منذ قرون مضت معبراً للمؤامرات الأقليمية وحاضنة للتكوينات العشيرية وملاذاً امناً للمعتقدات الأنقسامية التي تكفلت ليس فقط بتفتيت عرى الوحدة الوطنية في اليمن عبر تقسيمهم اليمن بين سادات هاشميين ومواطنين ضعفاء بل انها تكفلت بتمزيق الأسلام ذاتة حين صنفتة وشرختة بين سنة وشيعة . ان صعدة باتت هذة الأيام مزرعة لأستقطاب كل صنوف الشر الرابض والواقف الظاهر والمستتر والمؤدلج والمنتفع . صعدة اصبحت لحظة احتشاد لكل مساوئ التاريخ الوطني ولكل مفاسد واعتلالات الرؤى السياسية والحوافز الانانية والرغبات المدمرة التي تستطيع ان تكون اكثر ابلسة من ابليس نفسة وباتت في هذة اللحظة نقطة اندلاع للنزعات الأكثر شراً والاضرى فعلاً والاخزى قيماً فهي مسرحاً تتحرك فية عدد من القوى المريضة قد تصدر في الصفوف الامامية للمشهد من القوى الإمامية المتخلفة التي تحاول ان تلتقط انفاسها لتقول انها باتت مستعدة لمعاودة تجارب التاريخ القديم من خلال وضع هدف اقليمي يخدم آيات الله والملالي في إيران بذريعة استعادة الامامة وهؤلاء يشكلون مظلة وجلباب يتخفى في زواياة انصار القاعدة الذين يحضرون طاقة التدمير يخبؤن روحاً عدوانية ويخزنون الأسلحة ويستفيدون من الأمتيازات التي توفرها لهم حالة الفوضى والخروج السافر عن القانون والتعدي على شريعة المسلمين بيد الحوثيين الذين لم يراعو حرمة اوعرف او قيمة ثم يأتي بعد ذلك الباحثون عن الموازنات اولئك المرتزقة الذين الفوا العيش بدماء اليمنيين وعلى حساب سيادة وكرامة وعزة اليمنيين تلك القوى التي احترفت استثمار الخلاف السياسي لتجعلة ترسانة من الكراهية والنبذ ثم تحزمها في صورة من الاوهام وتبيعها الى اقرب شاري كان ولازال منذ الصراع الملكي الجمهوري يمثل بالنسبة لهم اهم زبون يمكن مقايضتة لضمان الموازنات من خارج الوطن على حساب دماء الشهداء و على حساب آمال وتطلعات الشعب وعلى حساب كبرياء وطن يتسابقون الى المحافل منبطحين ويتسلقون الموائد زاحفين كالبعوض التي مازالت تطير في سماءنا لتقلق راحتنا ليمتهنوا اقلاق الأمن ولقطع الطريق واقتناص المسافرين الأمنين والتشكيك بعرى الوحدة الوطنية بل انهم جعلوا صعدة تتحرك باعتبارها ساحة الشرور ودولاب الموت حين اصبحت تضم بين دفتي جبالها ووديانها كل النزعات العمياء التي يختفي وراءها مجلس التضامن حين يحتشد خلف طلقة رصاص اوعملية اغتيال والحراك الذي يعد الدفاع عن النظام والقانون عملاً يخدم نزعاتهم الانفصالية المريضة كما يحاول ان يستفيد من ذلك احزاب اللقاء المشترك التي تنظر مبتسمة والحلم اليمني يهددة الخطر والدولة اليمنية محفوفة بالتحديات والمخاطر كأنهم يجدون في بورصة القتل وفي استثمار العنف و في توظيف الكراهية ملاذاً احلامهم البغيضة كيف اجتمع هؤلاء في هذة اللحظة بإعتبارهم قوى قبلية سياسية وعقائدية لكنهم لا يتحاشون ولايخجلون حين يلتفتون على يمنهم والى يسارهم يضع قاتل ومهرب مخدرات وقاطع طريق ومنتهك اعراض وفاراَ من العدالة يدة فوق ايديهم في تحالف شيطاني. هل اصبحت صعدة هكذا بضربة حظ واحدة تجمع هذا القدرمن الشرور وكيف تسنى لجبالها التي توشحت بالكبرياء والعنفوان ان تحتمل هذا القدرمن الاسفاف والتحقير لتاريخها كيف تسنى لعلماءها ان يتجاهلوا حقيقة هذا الوضع حيث انهم قد اصبحوا جزء من اللعبة ولم يعد ذاك العلم الذي كان بحوزتهم الذي لم يعد يسوى اليوم "شرو نقير"هل تفقة علماء صعدة انهم باتو تبعاً لأولئك الذين ظلوا الطريق وانحرفوا عن دروب الاسلام واولئك الذين خانوا قواعد القبيلة وتضامنوا على السؤ والغدر بالوطن واولئك الذين باتوا يعيشون على اقلاق الامن والسكينة ليفوزوا بالاعتمادات والموازنات من خارج الوطن اولئك الذين أمنوا للقاعدة نقطة انطلاق لتحقيق اغراضها التدميرية . هل يدرك العلماء ان علمهم بات غطاء للمهربين المخدرات والاسلحة ومظلة للمارقين على الدين والقانون انهم اولئك الذين يتزينون ويتقلبون على جنوبهم بين النعم والامتيازات ويتكحلون ويتزينون ويبرعون بالحديث في المقايل والمنتديات انهم فعلوا وقالوا وتحدوا بطولات هي مخازي وانتصارات هي كوارث ورجولة اشرف منها ان يكونوا مرة خارج هذا المعنى للرجولة طالما ان مضمونها تدمير الوطن نعم ان صعدة باتت مكاناً لم لايملك مشروعا لايستحق انتماءاً ولاتربطة قيمة بالأنسان ينتمي ويلتزم بأرصدة الوطن وشرف البطولة وبسالة الفداء ان صعدة مكان للأعشاب السامة والمشاريع السوداء والرجال الذين باعوا انفسهم للشيطان فهل يفقة علماء صعدة حقيقة هذا الوضع المزري الذي وصلت الية هذة المدينة العصية والتي كانت منارة العلماء فصارت وكراً للعار والقتلة والمخدارت والمارقين صدق الله القائل "انك لاتهدي من أحببت ان الله يهدي من يشاء"