المراهق النيبالي خاغندرا تابا ماغار، المصنف أقصر رجل في العالم في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية العالمية، ينظر بإعجاب الى ملكة جمال بلاده أثناء مؤتمر صحفي عقده مجلس السياحة الوطني في العاصمة كاتماندو على هامش تعيين الأخيرة سفيرة للنوايا الحسنة. وبعد يوم من عيد ميلاده وبلوغه سن الرشد أرسل أنصاره طلبا إلى موسوعة غينيس العالمية في لندن لإدراج اسمه في كتاب الأرقام القياسية. اذ انه لا يحق لأحد أن يسعى لإدراج اسمه في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية قبل بلوغ ال18 من العمر. وكانت أسرة ماجار تقدمت بطلب مماثل عندما كان في الرابعة عشر من العمر إلا أنه رفض نظرا لعدم بلوغه السن القانوني وعلى الرغم من ان سبب قصر ماغار ليس معروفاً من الناحية الطبية إلا ان الأطباء في النيبال يظنون انه يشكو من مشكلة في الغدة النخامية. وعندما تقدم ماجار بطلبه قبل أربع سنوات قال مسؤولو موسوعة غينيس للأرقام القياسية إنه قد يحتاج للفحص من قبل أحد الأطباء لتأكيد أنه توقف عن النمو. وما إن اصبح ماجار في سن القانونية استطاع من الإطاحة بحامل لقب اقصر رجل بالعالم الصيني بينغ بينغ والذي يبلغ طوله 76 سنتيمتراً وعمره 20 عاما. ماجار أصبح يتمتع بشعبية كبيرة في قريته بوكارا وفي النيبال وتخطت شهرته خارج النيبال ووصلت إلى الهند وقام بالسفر مع فرقة رقص مرتين سنوياً حتى يتمكن الناس من رؤيته. اذ أن السياسيين في النيبال انضموا إلى العائلة في مسعاها للاعتراف به أصغر رجل في العالم، فيما أطلق القرويون عليه اسم “بوذا الصغير”. وييلغ طول خاغندرا تابا ماغار 56 سنتمترا ويزن 5 كيلوغرامات ما يوازي طول ووزن طفل يبلغ من العمر بضعة اسابيع. أقصر رجل في العالم أعجب بحسناء النيبال و ملكة جمال البلاد،التي بادلته النظرات و الإبتسامات دون أن تعده بموعد،كما عبر لها بذلك أمام الجميع. بل و بلغ إعجابه بها حد استراق النظر و بشكل مكشوف نحو سيقانها أمام أعين الفضوليين و عدسات الكاميرا.