قال مشايخ من خولان بان الرسالة التي أرسلها الشيخ حميد الأحمر مع الوساطة من ال المقدشي وهي من ورقتين مع تحكيمه لدويد وخولان بثمان بنادق و قرأت على خولان قبل نشرها في المواقع الإخبارية كانت مؤثرة جدا بتناولها للواقع السياسي خاصة وان خولان همشت في الفترة الأخيرة وان عليها أن تقوم بدورها النضالي إلى جانب الشيخ حميد الأحمر.وأضاف المصدر القبلي بان على خولان وحاشد أن تتلافى هذه القضية وان لا يلعب الإعلام دورا خطيرا لتأجيجها وان المشايخ توصلوا إلى التهدئة بعد أن رفضت بنادق الشيخ حميد الأحمر من قبل خولان لإرفاقها برسالة فيها شروط لا تمت للعرف القبلي بصله . وقال بان قناة سهيل وإعلام المشترك واللجنة التحضيرية من جانب وإعلام المؤتمر الشعبي لعبوا دورا في كشف تفاصيل ما كان يجب أن تكشف على العامة الذين لا يعرفون بالأعراف والأسلاف القبلية التي يجب ان تبعد عنها السياسة والأحزاب والتكتلات التي تسعى لقصم ظهر القبيلة التي تعد أهم مكون في هذا المجتمع وأنها اكبر من الأحزاب المعارضة والحزب الحاكم . وأكد المصدر القبلي ل يمن تودي نت من مصادر مطلعة بان خولان وحاشد توصلتا بعد اخذ ورد إلى حل للخلاف الذي حصل بين محافظ صنعاء الشيخ نعمان دويد والشيخ حميد الاحمر بعد ان رفضت خولان التحكيم السابق من ال الاحمر وارجعوا الثمان البنادق عن طريق الوسطاء وعلى رأسهم المشايخ من ال المقدشي . وأوضح المصدر بان الطرفين وصلوا إلى اتفاق لسحب البساط من تحت أقدام من اسماهم بالمغرضين وحكم آل الأحمر مرة أخرى امس الاثنين ال دويد وخولان بسيارتين وعشر بنادق كما ان هناك قاعدة تحكيم سترسل من حاشد الليلة بحسب المصادر بأنهم محكمين لخولان تحكيما مطلقا فيما جرى . وعلم يمن تودي نت من مصدر قبلي من حاشد بان الشيخ حميد بذل الوفاء فيما يخص مقتل الوصابي الذي كان بالقرب من منزل محافظ صنعاء وان الشيخ حميد بذل بحسب المصدر ثلاثة رهائن من مرافقيه وهم من كانوا على السيارة الجيب التي اتهمت بإطلاق النار على منزل المحافظ والتي قال الشيخ حميد بأنه أهداها من خلال قبيلة خولان لرئيس الجمهورية . نقلا عن يمن تودي رسالة الشيخ حميد الاحمر التي نشرناها با الامس شبكة البيضاء الاخباريه /خاص اوضح حميد الاحمر في رسالته التي قام بارسالها لمشائخ خولان مع التحكيم ان التحكيم الذي قام به هو لدرء الفتنه حتى يتأكد لمشائخ خولان حقيقة ماجرى وان ماتم من اعمال ليست له اي صله بها وانه هو المجني عليه وكما اوضح برسالته ان هناك من يريد اشغاله عن قضيته الام بقضايا جانبيه واحداث شرخ بينه وبين قبائل خولان وحرصا منه على قبائل خولان فقد قام بتحكيمهم لاكنه تحكيم له وعليه حتى تتبين لهم الحقيقه الإخوة الأكارم/ مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا شك أنكم تعلمون مدى حرصي وحرص كافة إخواني على ما يربطنا بقبيلة خولان من علاقات مودة ونسب وإخاء كما أنكم تتابعون ما يجري على الساحة الوطنية والساحة العربية من أحداث جسام، وتعلمون إنني قد آليت على نفسي كغيري من قيادات المعارضة اليمنية وشركائهم في العمل النضالي أن ينصب همنا وجهدنا على الوقوف أمام الظلم ومقارعة الفساد واستعادة معاني الثورة والجمهورية والوحدة التي سلبت من قبل السلطة والتي لم يعد خافي عليكم ولا على أبناء اليمن ممارساتها غير السوية التي أوصلت البلاد إلى النفق المظلم الذي تسير فيه منذ عدة سنوات. ومن المتوقع والبديهي أن تحاول السلطة إشغالي وإشغال غيري ممن يقفون أمام ظلمها واستبدادها عن قضيتهم الأساسية معها بقضايا جانبية تحاول من خلالها تشتيت جهدهم وأوقاتهم، ومن الواضح والجلي أن من هذه المحاولات دفعهم بالأخ والنسيب الشيخ/ نعمان بن احمد صالح دويد محافظ محافظة صنعاء، للإساءة لي شخصياً في أحد مهرجانات الحزب الحاكم قبل حوالي أسبوع بشكل لا يليق به ولا بخولان ولا يراعي أخلاقيات العمل السياسي وأخلاقيات النسب والمصاهرة، ولقد كان وصولكم الكريم إلى منزل الشيخ/ صادق عبد الله كافي من جانبنا لتجاوز تلك الإساءة، إلا أن ذلك يبدوا لم يرق للبعض فحاولوا تجاوز الإساءة الكلامية إلى إحداث فتنة فكان ما علمتم به مساء الأمس من إرسال سيارات حكومية لملاحقة سياراتي عند عودتي إلى منزلي بمدينة صنعاء والاعتداء بإطلاق النار على بعض حراستي مما نتج عنه كما علمنا لا حقاً إزهاق روح أحد المواطنين الأبرياء من أبناء وصاب وإصابة آخر بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بالسيارة التابعة لنا والتي كان بداخلها سائق وثلاثة مرافقين نجوا بأعجوبة من وابل الرصاص الذي انهال عليهم من أكثر من ثلاثين مسلح ، وللأسف أتضح فيما بعد أن المعتدين الذين كانوا على هذه السيارات الحكومية تابعين للأخ محافظ محافظة صنعاء الشيخ نعمان دويد، وما زاد من استيائي الادعاء الكاذب بأنه تم إطلاق النار على منزل الأخ/ نعمان وأن سيارتنا كانت تحوم حول منزله. وعلى العموم ولما سبق إيضاحه وحرصاً على تفويت الفرصة على من يريد شق العصا ولإيماني أن اليمن اليوم أحوج ما تكون لأبنائها الشرفاء ومنهم رجالات وأبناء قبيلة خولان ليكونوا كما كانوا دوماً في صف الحق ونصرة الحق وأنهم لا يمكن أن يسمحوا للظلمة أن يتمترسوا بهم فإنني من جانبي مع ما أشعر به من الم من ما جرى أبلغكم بأنني قد عفوت عن هذه الإساءة وهذا الاعتداء. كما أرسل لكم بهذا ثمان بنادق مصفى فيما يدعيه محافظ صنعاء من أن سيارة خبرتي كانت تحوم حول بيته أو استهدفت بيته بالرماية وما عليكم إلا تكليف من تروه للتحقيق وإن اتضح صدق هذا الإدعاء فانا محكم لكم، وإن اتضح أن الطرف الآخر هم من تابعوا سيارتي واعتدوا على حراستي مع علمهم مسبقاً بهم فأنتم المقدمين على الأخ نعمان فيما صدر منه من ادعاء كاذب وتشويه غير لائق مع علمه أننا نحن وليست السلطة من سيبادر للدفاع عنه إذا حصل عليه إي اعتداء من أياً كان. أما بالنسبة لسيارتنا التي نهبت من قبل الأطقم الحكومية وتم إيصالها لمنزل الأخ نعمان فأنا أهديها من خلال قبيلة خولان للأخ رئيس الجمهورية. علماً أنني أرسلت بنادق مصفى للأخوة مشائخ وصاب واستعداد لتحكيمهم في حالة أنه ثبت أن خبرتي هم من أحدثوا المشكلة التي قتل صاحبهم فيها. هذا والله يرعاكم والسلام عليكم أخوكم