سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ حميد الأحمر يرسل (ثمان بنادق مصفى) إلى مشائخ قبيلة خولان ويحكمهم للنظر بينه والشيخ نعمان دويد اتهم السلطة بمحاولة إشغال معارضيها بقضايا جانبية وأعلن عفوه عن محافظ صنعاء وأهدى سيارته المنهوبة لرئيس الجمهورية
اتهم الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد الأحمر السلطة بمحاولة إشغاله وإشغال قوى المعارضة عن قضيتهم الأساسية بقضايا جانبية تحاول من خلالها تشتيت جهدهم وأوقاتهم، واعتبر ما تعرض له من إساءة شخصية من قبل محافظ محافظة صنعاء الشيخ نعمان دويد في احد مهرجانات الحزب الحاكم الأسبوع الماضي إحدى هذه المحاولات التي تقف ورائها السلطة. وأكد الشيخ الأحمر في رسالة بعثتها اليوم إلى مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان التي ينتمي اليها محافظ محافظة صنعاء أن عفو الشيخ صادق الأحمر عن دويد بعد وصول وجهاء خولان لتقديم الاعتذار لم يرق للبعض فحاولوا تجاوز الإساءة الكلامية إلى إحداث فتنة بإرسال سيارات حكومية لملاحقة سياراته عند عودته إلى منزله بمدينة صنعاء والاعتداء بإطلاق النار على بعض حراسته مما نتج إزهاق روح أحد المواطنين الأبرياء من أبناء وصاب وإصابة آخر بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بالسيارة التابعة للشيخ الأحمر والتي كان بداخلها سائق وثلاثة مرافقين قال أنهم نجوا بأعجوبة من وابل الرصاص الذي انهال عليهم من أكثر من ثلاثين مسلح اتضح أنهم تابعون لمحافظ محافظة صنعاء نعمان دويد. وأعلن الشيخ حميد الأحمر في رسالته التي تلقت (الوحدوي نت) نسخة منها عفوه عن ما بدر من نعمان دويد من إساءة واعتداء حرصا على " تفويت الفرصة على من يريد شق العصا ولإيماني أن اليمن اليوم أحوج ما تكون لأبنائها الشرفاء ومنهم رجالات وأبناء قبيلة خولان ليكونوا كما كانوا دوماً في صف الحق ونصرة الحق وأنهم لا يمكن أن يسمحوا للظلمة أن يتمترسوا بهم". كما أعلن الشيخ الأحمر عن إرسال "ثمان بنادق مصفى فيما يدعيه محافظ صنعاء من أن سيارة خبرتي كانت تحوم حول بيته أو استهدفت بيته بالرماية" ودعا مشائخ خولان إلى فتح تحقيق لمعرفة الحقيقة واتخاذ الإجراءات التي يرونها إزاء المعتدين. وأعلن الشيخ حميد الأحمر إهداء سيارته التي نهبت من قبل الأطقم الحكومية والتي تم إيصالها إلى منزل محافظ صنعاء إلى رئيس الجمهورية عبر قبيلة خولان. وفيما يتعلق بمقتل احد أبناء وصاب في الحادثة فأكد الشيخ الأحمر انه أرسل "بنادق مصفى" إلى مشائخ وصاب وأعلن استعداده لتحكيمهم في حال ثبت أن حراسته هي من تسببت بالحادثة. (الوحدوي نت) تنشر نص الرسالة : الإخوة الأكارم/ مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا شك أنكم تعلمون مدى حرصي وحرص كافة إخواني على ما يربطنا بقبيلة خولان من علاقات مودة ونسب وإخاء كما أنكم تتابعون ما يجري على الساحة الوطنية والساحة العربية من أحداث جسام، وتعلمون إنني قد آليت على نفسي كغيري من قيادات المعارضة اليمنية وشركائهم في العمل النضالي أن ينصب همنا وجهدنا على الوقوف أمام الظلم ومقارعة الفساد واستعادة معاني الثورة والجمهورية والوحدة التي سلبت من قبل السلطة والتي لم يعد خافي عليكم ولا على أبناء اليمن ممارساتها غير السوية التي أوصلت البلاد إلى النفق المظلم الذي تسير فيه منذ عدة سنوات. ومن المتوقع والبديهي أن تحاول السلطة إشغالي وإشغال غيري ممن يقفون أمام ظلمها واستبدادها عن قضيتهم الأساسية معها بقضايا جانبية تحاول من خلالها تشتيت جهدهم وأوقاتهم، ومن الواضح والجلي أن من هذه المحاولات دفعهم بالأخ والنسيب الشيخ/ نعمان بن احمد صالح دويد محافظ محافظة صنعاء، للإساءة لي شخصياً في أحد مهرجانات الحزب الحاكم قبل حوالي أسبوع بشكل لا يليق به ولا بخولان ولا يراعي أخلاقيات العمل السياسي وأخلاقيات النسب والمصاهرة، ولقد كان وصولكم الكريم إلى منزل الشيخ/ صادق عبد الله كافي من جانبنا لتجاوز تلك الإساءة، إلا أن ذلك يبدوا لم يرق للبعض فحاولوا تجاوز الإساءة الكلامية إلى إحداث فتنة فكان ما علمتم به مساء الأمس من إرسال سيارات حكومية لملاحقة سياراتي عند عودتي إلى منزلي بمدينة صنعاء والاعتداء بإطلاق النار على بعض حراستي مما نتج عنه كما علمنا لا حقاً إزهاق روح أحد المواطنين الأبرياء من أبناء وصاب وإصابة آخر بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بالسيارة التابعة لنا والتي كان بداخلها سائق وثلاثة مرافقين نجوا بأعجوبة من وابل الرصاص الذي انهال عليهم من أكثر من ثلاثين مسلح ، وللأسف أتضح فيما بعد أن المعتدين الذين كانوا على هذه السيارات الحكومية تابعين للأخ محافظ محافظة صنعاء الشيخ نعمان دويد، وما زاد من استيائي الادعاء الكاذب بأنه تم إطلاق النار على منزل الأخ/ نعمان وأن سيارتنا كانت تحوم حول منزله. وعلى العموم ولما سبق إيضاحه وحرصاً على تفويت الفرصة على من يريد شق العصا ولإيماني أن اليمن اليوم أحوج ما تكون لأبنائها الشرفاء ومنهم رجالات وأبناء قبيلة خولان ليكونوا كما كانوا دوماً في صف الحق ونصرة الحق وأنهم لا يمكن أن يسمحوا للظلمة أن يتمترسوا بهم فإنني من جانبي مع ما أشعر به من الم من ما جرى أبلغكم بأنني قد عفوت عن هذه الإساءة وهذا الاعتداء. كما أرسل لكم بهذا ثمان بنادق مصفى فيما يدعيه محافظ صنعاء من أن سيارة خبرتي كانت تحوم حول بيته أو استهدفت بيته بالرماية وما عليكم إلا تكليف من تروه للتحقيق وإن اتضح صدق هذا الإدعاء فانا محكم لكم، وإن اتضح أن الطرف الآخر هم من تابعوا سيارتي واعتدوا على حراستي مع علمهم مسبقاً بهم فأنتم المقدمين على الأخ نعمان فيما صدر منه من ادعاء كاذب وتشويه غير لائق مع علمه أننا نحن وليست السلطة من سيبادر للدفاع عنه إذا حصل عليه إي اعتداء من أياً كان. أما بالنسبة لسيارتنا التي نهبت من قبل الأطقم الحكومية وتم إيصالها لمنزل الأخ نعمان فأنا أهديها من خلال قبيلة خولان للأخ رئيس الجمهورية. علماً أنني أرسلت بنادق مصفى للأخوة مشائخ وصاب واستعداد لتحكيمهم في حالة أنه ثبت أن خبرتي هم من أحدثوا المشكلة التي قتل صاحبهم فيها. هذا والله يرعاكم والسلام عليكم