سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حميد الأحمر يدعو أبناء خولان لتفويت الفرصة على من يتمترسون بهم لتنفيذ مآرب خبيثة فند الإدعاءات الكاذبة، وحكم مشائخ خولان بادعاءات دويد وأعلن العفو عن إساءة دويد له..
دعا الشيخ حميد بن عبدا لله الأحمر أبناء قبيلة خولان إلى تفويت الفرصة على من يسعى لشق الصف وإشعال فتنه بين أبناء اليمن ورجالاته وقبائله ورموزه الوطنية، معبرا عن ثقته بأن أبناء قبيلة خولان لا يمكن أن يسمحوا للظلمة أن يتمترسوا بهم لتنفيذ مآربهم الخبيثة. وقال الشيخ حميد الأحمر في رسالة موجهة لمشائخ خولان - حصلت الصحوة نت على نسخة منها- " إن اليمن اليوم أحوج ما تكون لأبنائها الشرفاء ومنهم رجالات وأبناء قبيلة خولان ليكونوا كما كانوا دوما في صف الحق ونصرة أهل الحق". وأتهم الأحمر السلطة بالوقوف وراء حادثة الاعتداء التي تعرض لها مرافقوه مساء الأحد، غير الإساءات التي تعرض لها شخصيا من قبل محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد. قائلا " من المتوقع والبديهي أن تحاول السلطة إشغالي وإشغال غيري ممن يقفون أمام ظلمها واستبدادها عن قضيتهم الأساسية معها بقضايا جانبية تحاول من خلالها تشتيت جهدهم وأوقاتهم". وتابع الأحمر بقوله " من الواضح والجلي أن من هذه المحاولات دفعهم بالأخ والنسيب الشيخ / نعمان دويد للإساءة لي شخصيا في أحد مهرجانات الحزب الحاكم قبل أسبوع بشكل لايليق به ولا بخولان، ولا يراعي أخلاقيات العمل السياسي ولا أخلاقيات النسب والمصاهرة". وأعلن حميد الأحمر عن تقديمه ثمانية بنادق "مصفى "لمشائخ وقبائل ووجهاء خولان كتحكيم فيما يدعيه محافظ صنعاء نعمان دويد من أن سيارة مرافقيه كانت تحوم حول بيته أو استهدفت بيته بالرماية، مطالبهم بتكليف من يرونه للتحقيق، وإن اتضح صدق إدعاء دويد فإنه محكمهم، وإن اتضح إن الطرف الأخر هم من تابعوا سياراته واعتدوا على حراسته مع علمهم مسبقاَ بهم، فهم المقدمين على المحافظ دويد فيما صدر منه من إدعاء وتشويه غير لائق ، كما أرسل بنادق مصفى لمشائخ وصاب، مبديا استعداده لتحكيمهم في حالة ثبت أن مرافقيه هم من قتلوا أحد أبنائها. وفيما يتعلق بسيارته التي نهبت من قبل الأطقم العسكرية وتم إيصالها لمنزل دويد وفقا للرسالة، فإنه من خلال قبيلة خولان يهديها لرئيس الجمهورية. وبخصوص إساءات دويد أعلن الشيخ حميد الأحمر في رسالته عن عفوه عن تلك الإساءات وعن الإعتداء الذي طال مرافقيه، وقال " لقد كان وصولكم الكريم إلى منزل الشيخ صادق الأحمر كافي من جانبنا لتجاوز تلك الاساءه"، إلا أن ذلك وفقا للأحمر يبدو لم يرق للبعض فحاولوا تجاوز الإساءة الكلامية إلى إحداث فتنه، وتم إرسال سيارات حكومية لملاحقة سيارته عند عودته إلى منزله بمدينة صنعاء والاعتداء بإطلاق النار على بعض حراسته مما نتج عنه مقتل أحد المواطنين الأبرياء وإصابة أخر وإلحاق الإضرار بسيارته ونجاة مرافقيه بإعجوبه من وابل من الرصاص الذي أنهال عليهم من أكثر من 30 مسلحا، متأسفا بأن يكون المسلحين من جماعة دويد . وتابع قائلا" ما زاد من استيائي الإدعاء الكاذب أنه تم إطلاق النار على منزل الأخ نعمان وان سيارتنا كانت تحوم حول منزله".
نص الرسالة
الإخوة الأكارم/ مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أنكم تعلمون مدى حرصي وحرص كافة إخواني على ما يربطنا بقبيلة خولان من علاقات مودة ونسب وإخاء كما أنكم تتابعون ما يجري على الساحة الوطنية والساحة العربية من أحداث جسام، وتعلمون إنني قد آليت على نفسي كغيري من قيادات المعارضة اليمنية وشركائهم في العمل النضالي أن ينصب همنا وجهدنا على الوقوف أمام الظلم ومقارعة الفساد واستعادة معاني الثورة والجمهورية والوحدة التي سلبت من قبل السلطة والتي لم يعد خافي عليكم ولا على أبناء اليمن ممارساتها غير السوية التي أوصلت البلاد إلى النفق المظلم الذي تسير فيه منذ عدة سنوات. ومن المتوقع والبديهي أن تحاول السلطة إشغالي وإشغال غيري ممن يقفون أمام ظلمها واستبدادها عن قضيتهم الأساسية معها بقضايا جانبية تحاول من خلالها تشتيت جهدهم وأوقاتهم، ومن الواضح والجلي أن من هذه المحاولات دفعهم بالأخ والنسيب الشيخ/ نعمان بن احمد صالح دويد محافظ محافظة صنعاء، للإساءة لي شخصياً في أحد مهرجانات الحزب الحاكم قبل حوالي أسبوع بشكل لا يليق به ولا بخولان ولا يراعي أخلاقيات العمل السياسي وأخلاقيات النسب والمصاهرة، ولقد كان وصولكم الكريم إلى منزل الشيخ/ صادق بن عبد الله كافي من جانبنا لتجاوز تلك الإساءة، إلا أن ذلك يبدو لم يرق للبعض فحاولوا تجاوز الإساءة الكلامية إلى إحداث فتنة فكان ما علمتم به مساء الأمس من إرسال سيارات حكومية لملاحقة سياراتي عند عودتي إلى منزلي بمدينة صنعاء والاعتداء بإطلاق النار على بعض حراستي مما نتج عنه كما علمنا لا حقاً إزهاق روح أحد المواطنين الأبرياء من أبناء وصاب وإصابة آخر بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بالسيارة التابعة لنا والتي كان بداخلها سائق وثلاثة مرافقين نجوا بأعجوبة من وابل الرصاص الذي انهال عليهم من أكثر من ثلاثين مسلح، وللأسف أتضح فيما بعد أن المعتدين الذين كانوا على هذه السيارات الحكومية تابعين للأخ محافظ محافظة صنعاء الشيخ نعمان دويد، وما زاد من استيائي الادعاء الكاذب بأنه تم إطلاق النار على منزل الأخ/ نعمان وأن سيارتنا كانت تحوم حول منزله. وعلى العموم ولما سبق إيضاحه وحرصاً على تفويت الفرصة على من يريد شق العصا ولإيماني أن اليمن اليوم أحوج ما تكون لأبنائها الشرفاء ومنهم رجالات وأبناء قبيلة خولان ليكونوا كما كانوا دوماً في صف الحق ونصرة الحق وأنهم لا يمكن أن يسمحوا للظلمة أن يتمترسوا بهم فإنني من جانبي مع ما أشعر به من الم مما جرى أبلغكم بأنني قد عفوت عن هذه الإساءة وهذا الاعتداء. كما أرسل لكم بهذا ثمان بنادق مصفى فيما يدعيه محافظ صنعاء من أن سيارة خبرتي كانت تحوم حول بيته أو استهدفت بيته بالرماية وما عليكم إلا تكليف من تروه للتحقيق وإن اتضح صدق هذا الإدعاء فانا محكم لكم، وإن اتضح أن الطرف الآخر هم من تابعوا سيارتي واعتدوا على حراستي مع علمهم مسبقاً بهم فأنتم المقدمين على الأخ نعمان فيما صدر منه من ادعاء كاذب وتشويه غير لائق مع علمه أننا نحن وليست السلطة من سيبادر للدفاع عنه إذا حصل عليه إي اعتداء من أياً كان. أما بالنسبة لسيارتنا التي نهبت من قبل الأطقم الحكومية وتم إيصالها لمنزل الأخ نعمان فأنا أهديها من خلال قبيلة خولان للأخ رئيس الجمهورية. علماً أنني أرسلت بنادق مصفى للأخوة مشائخ وصاب واستعداد لتحكيمهم في حالة أنه ثبت أن خبرتي هم من أحدثوا المشكلة التي قتل صاحبهم فيها. هذا والله يرعاكم والسلام عليكم أخوكم حميد بن عبد الله الأحمر 6/2/2011م