من المعروف ان هناك خلافات عصفت بالعلاقه بين كلا من الجنرال علي محسن الاحمر قائد الفرقه الاولى مدرع ونجل الرئيس اليمني 00على الرغم من احتواء الرئيس لذلك الخلاف لاكن الحقيقه ان الطرف الثاني عمل وبشكل دؤوب للحد من القوة والنفوذ الذي يتمتع به الجنرال علي محسن والذي يمتد نفوذه اصلا من الفرقه التي تظم عدد كبير من الالويه المسلحه تسليح كامل والمعده اعداد جيد وجائت وثائق ويكليكس لتزيد من عمق الخلاف وتحوله الى خلاف خطير على الرغم ان الجميع لزم الصمت تجاه ماذكره موقع ويكليكس وكشفت وثائق ويكيليكسمن عن قيام أطراف عسكرية واستخباراتيه يمنية بتقديم معلومات كيدية للقوات السعودية هدفت إلى ضرب مقر قيادة الفرقة أبان الحرب السادسة في صعدة وكان الطيران السعودي قد اوشك على ضرب الموقع الذي تبين للطيار والسعوديين ان الموقع ليس للحوثيين كما زعمت المعلومات القادمه اليهم من اليمن وان الموقع للجنرال علي محسن ولمقر قيادته وكان الجنرال متواجدا ساعتها بصعده بذلك المقر لاكن الحقيقه التي لايختلف عليها اثنيين ان الجنرال علق بنفسه ماعلق بها وانه متوجس من مااحيك ويحاك ضده لذا قد يفاجأنا الجنرال مع تقدم ثورة الشباب بما يسعد شباب الثورة ويحيل بين مخططات الرئيس لقمع المتظاهريين وتحوله الى قذافي اخر الجنرال يمتلك قوه وسلطه لايستهان بها ومع مفاجآت الايام المقبله قد يتحول الى طنطاوي آخر ويقوم بدور كبير وفعال لحماية المتظاهرين ونصر ثورة الشباب وبذلك يحفظ مكانته وينتقم من خصومه ويدخل التاريخ من اوسع ابوابه كما دخل قادة الجيش المصري00 ذلك السيناريو يمكن حصوله وهو امر لايستبعد فمن الناحيه الحزبيه الجميع يعلم ان الجنرال علي محسن هو احد منتسبي الاصلاح مع انه غير ظاهر وظهوره كمؤتمري هو مانشاهده ومن ناحية اخرى لاشك انه مع تقدم الثوره سيكون للامريكان والغرب اتصالات مع المؤثريين بالجيش ولاشك ان علي محسن سيكون اهم شخص بل الوحيد التي ستجرى معه تلك الاتصالات اقل شيء لتحييد الجيش او التدخل اذا ماتحول الرئيس الى قذافي آخر الحديث عن زيارة الرئيس يوم امس في ساعه متأخره من الليل لمقر الفرقه والالتقاء بعلي محسن يثير تخوف السلطه والرئيس من ذلك السيناريو الذي تكلمت عنه فاالرئيس يريد قبل كل شيء توريط علي محسن الاحمر في الاحداث منذ البدايه حتى يدخله مستنقع لايستيع بعدها علي محسن الخروج منه الا من خلال تواصله وانتصار الرئيس ودحر ثورة الشباب لاكن المثير ان علي محسن الاحمر قد ابدى معارضته في قمع المعتصمين كما اوضحت المصادر التي تحدثت عن تلك الزياره وهذا مؤشر جيد على ان الجنرال مدرك لما يخطط ضده وضد فرقته واقحام اسمه في مستنقع لايرحم الايام القادمه وتسارع الاحداث لاشك ستظهر الكثير من المفاجآت تحليل شبكة البيضاء الاخباريه