نفذت منظمة صناع السلام والتنمية صباح اليوم الاثنين ورشة عمل قراءة في المرحلة التأسيسية القادمة وفقا لما جاء في رؤية الحزب الاشتراكي اليمني . وبدا سالم الفروي وماجد كاروت ورشة العمل بقراءة الرؤية التي قدمها الحزب الاشتراكي للمرحلة التأسيسية القادمة والتي تدعوا الى حل مجلسي النواب والشوري وتعليق العمل بقانون السلطة المحلية وايكال مهامهم الى المحافظين ومدراء المديريات ويتم هذا باصدار اعلان دستوري رئاسي يحدد فترة المرحلة من 4 – 5 سنوات يتم فيها صناعة شكل الدولة الاتحادية القادمة . كما تطرقت الرؤية الى ايجاد مجلس استشاري وجمعية تأسيسية يمكن ان يحال اليها اعضاء مؤتمر الحوار الوطني والعمل على تعيين حكومة شراكة وطنية . وبعد ذلك فتح سالم الفروي المجال امام المشاركين وتساءل محمد عبدالقوي هل ستستمر هذه الحكومة اما لا وقال ان هذه الرؤية هامة . من جانبه قال مصطفى امواس احد المشاركين بالورشة قال ان الروية ممتازة لكنها في المدينة الفاضلة واضاف اننا بحاجة الى توافق حقيقي بين القيادات العليا واشار الى ان قانون العزل السياسي سيكون خطأ قاتل . وتحدث محمد السعدي الى ان هذه الفترة طويلة ونحن بحاجة الى حكومة تكنوقراط وليس الى حكومة وفاق قادمة . وقالت فاطمة بكران احدى المشاركات ان هذه الرؤية تأتي من حرص الحزب الاشتراكي على العمل لما بعد الحوار الوطني ومخرجاته وان تطويع القبيلة للقانون شيء هام في الدولة التأسيسية . وقال ماجد بن كاروت في مداخلته ان رؤية الحزب الاشتراكي ناضجة وان الحزب بهذا العمل رمى حجر الى بركة راكدة وان على الاحزاب السياسية درستها والعمل على تنقيحها وتلاقح الافكار حولها . واكد ان التفرد في أي حكم قادم سيكون كارثة وله عواقبه التي ستدفع الى ثورة جديدة على غرار ثورة الشباب السلمية التي استطاعت ان تجعل المتحاورين اليوم يعلمون انهم محاصرون امام شبابها الذي كان له نسبة 20% من مكونات الحوار . واشار الى ان دعم مخرجات الحوار يتأتى بالعمل على الترتيب لتنفيذها وضمان مضيها في الطريق الصحيح واختتم حديثه الى ان القبيلة ركن من اركان الدولة وانها هي ذاتها عندما شاركت في الثورة الشبابية تريد ان تعيش بامن وامان في هذا المجتمع وفي ظل دولة قانون تحمي كافة ابنائها وشكر في الختام سالم الفروي الحاضرين على المشاركة في فعاليات خيمة الحوار الوطني بمدينة البيضاء