علمت الصحوة نت من مصادر مطلعة بأن الأجهزة الأمنية في عدن عثرت مساء اليوم على السيارة التي استخدمها المسلحون في الهجوم على مبنى الأمن السياسي بالمحافظة متروكة في أحد شوارع خور مكسر. من جهتها أعربت اللجنة الأمنية العليا عن استنكارها البالغ للهجوم الذي استهدف مكتب جهاز الأمن السياسي في عدن صباح اليوم وتسببت في استشهاد سبعة من أفراد من الأمن و3 نساء وطفل عمره سبع سنوات. وقال اللجنة في بيان صادر عن اجتماعها مساء اليوم إن التحقيقات الأولية في حادث اقتحام مبنى الأمن السياسي بعدن اليوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة. مشيرة إلى أن عناصر إرهابية قامت باقتحام البوابة الرئيسة لأحد المكاتب التابعة للأمن السياسي بالمحافظة وأطلقت الرصاص والقنابل على الحراسات الأمنية. وعبرت اللجنة الأمنية العليا عن بالغ أساها وتعازيها لأسر الشهداء الذين طالتهم يد الإرهاب. وأكدت عزمها على ملاحقة الجناة الإرهابيين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم، منوهة في هذا الصدد إلى استمرار جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة ظاهرة الإرهاب التي أساءت لسمعة اليمن وأضرت بالاقتصاد الوطني وعملية الاستثمار والسياحة. ومن ناحية أخرى أدانت اللجنة الأمنية العليا تلك الأعمال الإرهابية التي تحاول المساس بالاقتصاد الوطني والمحاولات المتكررة لتفجير أنبوب النفط والاعتداء على أبراج الكهرباء بمحافظة مأرب والاعتداء على رجال الأمن في مكاتبهم كما حدث صباح اليوم بمحافظة عدن. وأكدت اللجنة الأمنية العليا أن الأجهزة الأمنية وفي الوقت الذي تقوم فيه بواجباتها ضد تلك العناصر الإرهابية فإنها لن تسمح للعناصر الخارجة عن القانون في بعض المديريات أن تكون عاملا من عوامل زعزعة الأمن والاستقرار وبما يتيح لعناصر الإرهاب ارتكاب مثل تلك الأعمال الإجرامية وان الأجهزة الأمنية ستقوم بملاحقة كل العناصر المخلة بالأمن والاستقرار وتقديمها للقضاء. وأشادت اللجنة الأمنية العليا بتعاون الأخوة المواطنين في كافة محافظات الجمهورية مع الأجهزة الأمنية في أدائها لمهامها وواجباتها في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة.. وأهابت بالجميع الإبلاغ عن أي تواجد لتلك العناصر الإرهابية الضالة أينما وجدت لأن تواجدها في أي مكان يشكل خطرا على سلامة المواطنين والمجتمع.