حمل حزب الحق نظام الرئيس علي عبدالله صالح المسؤولية عن حياة ناشطين معتقلين في سجون جهاز الأمن القومي منذ عامين. وكان الحزب يشير بذلك إلى الناشطين وليد شرف الدين وصادق عبدالرحمن الشرفي ومعمر العبدلي وعبدالله علي الديلمي المعتقلين منذ عامين بسبب نشاطهما الحقوقي من أجل قضايا معتقلين ومخفيين قسراً على ذمة الصراع في محافظة صعدة. وقال بلاغ لحزب الحق إن "استمرار التعسف والتعذيب بحق المعتقلين جريمة لا تسقط بالتقادم وسيقدم مرتكبوها للعدالة". وطالب "الحق" بسرعة الإفراج عن الناشطين الأربعة مهيباً بالأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية التضامن معهم " وإنقاذ حياتهم من قوى القمع والإرهاب التي استمرأت إهدار حياة وكرامة اليمنيين" وفق ما جاء في البلاغ.